محمد بن محمد بن أبي زيد أبو طالب الحسني النقيب البصري.
قدم بغداد سنة خمس وخمسين وحدث بها عن أبي علي بن احمد التستري بكتاب السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني الجزء الأول بالسماع المتصل له منه والباقي بالإجازة إن لم يكن سمعه منه حدثنا عنه أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الواسطي والسماع من أول الكتاب إلى آخر الباب السابع عشر وهو "كراهة مس الذكر في الاستبراء" وسماعه لهذا القدر من أبي علي التستري في محرم من سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة نقلت تجريد هذا السماع من خط الحافظ أبي المحاسن عمر بن علي القرشي الدمشقي.
ونسبه القرشي في معجم شيوخه فقال أخبرنا الشريف أبو طالب محمد بن أبي الحسين محمد بن محمد بن أبي الحسن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن عبد الله بن علي بن ماعز بن عبيد الله الأمين بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرف بابن أبي زيد سألته عن مولده فقال في ربيع الأول سنة
إحدى وستين وأربعمائة وتوفي في ربيع الأول سنة ستين وخمسمائة وقال كذا حدثني ابنه.
قلت حدث عنه بالسنن شيخنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الحصري البغدادي المجاور بمكة ورأيت بمصر بعض طلبة الحديث قد كتب من مصر إلى مكة استجازة إلى ابن الحصري وسأله أن يبين عنه إسناده بالسنن هل فيه إجازة أم لا فكتب إليه أنه بالسماع المتصل وكذلك حدث بها بمكة وقال أخبرت أن سماعه ظهر بعد ذلك وهذا القول عندي فيه نظر لأنا لم نسمع أحدا قاله غير ابن الحصري والصحيح عندي ما قيده أبو المحاسن القرشي.
حدثني الشيخ أبو السعود محمد بن محمد بن جعفر البصري الفقيه الشافعي بالبصرة قال قال لي أبو الحسن علي بن الحسن بن المعلمة قال لما صعد النقيب أبو طالب بن أبي زيد إلى بغداد أرادوا قراءة كتاب السنن عليه كتب إلى أبي المحاسن عمر بن علي الدمشقي أنقل لنا سماع الشيخ في سنن أبي داود قال فطفت فلم أجد سماعه إلا في جزء واحد وسألت شيخنا أبا طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمي الواسطي بها في الرحلة الثانية عن كتاب السنن وسماع ابن أبي زيد فيه فقال لي سمعت منه أشياء في أول الكتاب وسمعت الناس يتكلمون في روايته فما أخرجت في مشيختي عنه شيئا خيفة أن يكون إسناده لا يصح فقلت له إن سماعه بالجزء الأول صحيح متصل ثم قرأت عليه منه.
قدم بغداد سنة خمس وخمسين وحدث بها عن أبي علي بن احمد التستري بكتاب السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني الجزء الأول بالسماع المتصل له منه والباقي بالإجازة إن لم يكن سمعه منه حدثنا عنه أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الواسطي والسماع من أول الكتاب إلى آخر الباب السابع عشر وهو "كراهة مس الذكر في الاستبراء" وسماعه لهذا القدر من أبي علي التستري في محرم من سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة نقلت تجريد هذا السماع من خط الحافظ أبي المحاسن عمر بن علي القرشي الدمشقي.
ونسبه القرشي في معجم شيوخه فقال أخبرنا الشريف أبو طالب محمد بن أبي الحسين محمد بن محمد بن أبي الحسن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن عبد الله بن علي بن ماعز بن عبيد الله الأمين بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرف بابن أبي زيد سألته عن مولده فقال في ربيع الأول سنة
إحدى وستين وأربعمائة وتوفي في ربيع الأول سنة ستين وخمسمائة وقال كذا حدثني ابنه.
قلت حدث عنه بالسنن شيخنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الحصري البغدادي المجاور بمكة ورأيت بمصر بعض طلبة الحديث قد كتب من مصر إلى مكة استجازة إلى ابن الحصري وسأله أن يبين عنه إسناده بالسنن هل فيه إجازة أم لا فكتب إليه أنه بالسماع المتصل وكذلك حدث بها بمكة وقال أخبرت أن سماعه ظهر بعد ذلك وهذا القول عندي فيه نظر لأنا لم نسمع أحدا قاله غير ابن الحصري والصحيح عندي ما قيده أبو المحاسن القرشي.
حدثني الشيخ أبو السعود محمد بن محمد بن جعفر البصري الفقيه الشافعي بالبصرة قال قال لي أبو الحسن علي بن الحسن بن المعلمة قال لما صعد النقيب أبو طالب بن أبي زيد إلى بغداد أرادوا قراءة كتاب السنن عليه كتب إلى أبي المحاسن عمر بن علي الدمشقي أنقل لنا سماع الشيخ في سنن أبي داود قال فطفت فلم أجد سماعه إلا في جزء واحد وسألت شيخنا أبا طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمي الواسطي بها في الرحلة الثانية عن كتاب السنن وسماع ابن أبي زيد فيه فقال لي سمعت منه أشياء في أول الكتاب وسمعت الناس يتكلمون في روايته فما أخرجت في مشيختي عنه شيئا خيفة أن يكون إسناده لا يصح فقلت له إن سماعه بالجزء الأول صحيح متصل ثم قرأت عليه منه.