الوليد بن زفر
الوليد بن زفر روى هِشَام بن مُحَمَّد، عن رجل من جهينة من أهل الشام، عن رجل من بني مرة بن عوف، قَالَ: وفد عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل من بني صرمة بن مرة، فعقد لَهُ، فأتاه أهله فنكث، فنهض ابن عم لَهُ يقال لَهُ: سارية بن أوفى، فأخذ نحو النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعا بصعدة، فعقد لَهُ، ثُمَّ سار إلى بني مرة فعرض عليهم الإسلام، فأبطئوا عَنْهُ وتثاقلوا، فوضع فيهم السيف، فلما أسرف فِي القتل أسلموا، وأسلم من حولهم من قيس، وسار إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ألف فارس.
الوليد بن زفر روى هِشَام بن مُحَمَّد، عن رجل من جهينة من أهل الشام، عن رجل من بني مرة بن عوف، قَالَ: وفد عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل من بني صرمة بن مرة، فعقد لَهُ، فأتاه أهله فنكث، فنهض ابن عم لَهُ يقال لَهُ: سارية بن أوفى، فأخذ نحو النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعا بصعدة، فعقد لَهُ، ثُمَّ سار إلى بني مرة فعرض عليهم الإسلام، فأبطئوا عَنْهُ وتثاقلوا، فوضع فيهم السيف، فلما أسرف فِي القتل أسلموا، وأسلم من حولهم من قيس، وسار إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ألف فارس.