مذكور العذري
مذكور العذري لَهُ صحبة، شهد مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة دومة الجندل، وَكَانَ دليله إليها، لَهُ ذكر.
أخرجه أَبُو الْقَاسِم أيضا فِي تاريخه.
والنبي لَمْ يسر إِلَى دومة الجندل، إنما أرسل إليها جيشا مع خَالِد بْن الْوَلِيد رضي اللَّه عَنْهُ، فربما كَانَ دليل ذَلِكَ الجيش.
مذكور العذري لَهُ صحبة، شهد مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة دومة الجندل، وَكَانَ دليله إليها، لَهُ ذكر.
أخرجه أَبُو الْقَاسِم أيضا فِي تاريخه.
والنبي لَمْ يسر إِلَى دومة الجندل، إنما أرسل إليها جيشا مع خَالِد بْن الْوَلِيد رضي اللَّه عَنْهُ، فربما كَانَ دليل ذَلِكَ الجيش.
مذكور العذري
رجل له صحبة، شهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة دومة الجندل، وكان دليله إليها.
عن محمد بن عمر الوافدي بسنده، قال: أراد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يدنو إلى أرض الشام، وقيل له: إنها طرف من أفواه الشام، فلو دنوت لها كان ذلك مما يفزع قيصر، وقد ذكر له أن بدومة الجندل جمعاً كثيراً وأنهم يظلمون من مر بهم من الضافطة، وكان بها سوق عظيم وتجار، وضوى إليهم قوم من العرب كثير وهم يريدون أن يدنو من المدينة، فندب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس، فخرج من الجم من المسلمين، فكان يسير الليل ويكمن النهار، وعه دليل له من بني عذرة يقال
له: مذكور، هاد خريت؛ فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مغذاً للسير، ونكب عن طريقهم.
ولما دنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من دومة الجندل، وكان بينه وبينه يوم أو ليلة سير الراكب المعتق، قال له الدليل: يا رسول الله إن سوائمهم ترعى عندك، فأقم لي حتى أطلع لك. قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم ". فخرج العذري طليعة حتى وجد آثار النعم والشاء وهم مغربون، ثم رجع إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره وقد عرف مواضعهم، فسار النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى هجم على ماشيتهم ورعاتهم، فأصاب رسول الله من أصاب وهرب من هرب في كل وجه.
وجاء الخبر أهل دومة الجندل فتفرقوا، ونزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بساحتهم، فلم يجد بها أحداً، فأقام بها أياماً، وبث السرايا وفرقها حتى غابوا عنه يوماً ثم رجعوا إليه ولم يصادفوا منهم أحداً، وترجع السرية بالقطعة من الإبل، إلا أن محمد بن مسلمة أخذ رجلاً منهم، فأتى به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله عن أصحابه، فقال: هربوا منك حيث سمعوا بأنك أخذت نعمهم، فعرض عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإسلام أياماً فأسلم، فرجع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استعمل على المدينة سباع بن عرفطة.
قال الواقدي: غزوة دومة الجندل في ربيع الأول على رأس تسعة وأربعين شهراً، يعني: من مهاجرة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة.
رجل له صحبة، شهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة دومة الجندل، وكان دليله إليها.
عن محمد بن عمر الوافدي بسنده، قال: أراد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يدنو إلى أرض الشام، وقيل له: إنها طرف من أفواه الشام، فلو دنوت لها كان ذلك مما يفزع قيصر، وقد ذكر له أن بدومة الجندل جمعاً كثيراً وأنهم يظلمون من مر بهم من الضافطة، وكان بها سوق عظيم وتجار، وضوى إليهم قوم من العرب كثير وهم يريدون أن يدنو من المدينة، فندب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس، فخرج من الجم من المسلمين، فكان يسير الليل ويكمن النهار، وعه دليل له من بني عذرة يقال
له: مذكور، هاد خريت؛ فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مغذاً للسير، ونكب عن طريقهم.
ولما دنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من دومة الجندل، وكان بينه وبينه يوم أو ليلة سير الراكب المعتق، قال له الدليل: يا رسول الله إن سوائمهم ترعى عندك، فأقم لي حتى أطلع لك. قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم ". فخرج العذري طليعة حتى وجد آثار النعم والشاء وهم مغربون، ثم رجع إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره وقد عرف مواضعهم، فسار النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى هجم على ماشيتهم ورعاتهم، فأصاب رسول الله من أصاب وهرب من هرب في كل وجه.
وجاء الخبر أهل دومة الجندل فتفرقوا، ونزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بساحتهم، فلم يجد بها أحداً، فأقام بها أياماً، وبث السرايا وفرقها حتى غابوا عنه يوماً ثم رجعوا إليه ولم يصادفوا منهم أحداً، وترجع السرية بالقطعة من الإبل، إلا أن محمد بن مسلمة أخذ رجلاً منهم، فأتى به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله عن أصحابه، فقال: هربوا منك حيث سمعوا بأنك أخذت نعمهم، فعرض عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإسلام أياماً فأسلم، فرجع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استعمل على المدينة سباع بن عرفطة.
قال الواقدي: غزوة دومة الجندل في ربيع الأول على رأس تسعة وأربعين شهراً، يعني: من مهاجرة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة.