كعب بن يسار
ب د ع: كعب بْن يسار بْن ضنة بْن رَبِيعة بْن قزعة بْن عَبْد اللَّه بْن مخزوم بْن غالب بْن قطيعة بْن عبس بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان العبسي ثُمَّ المخزومي شهد فتح مصر، واختط بها، وولى القضاء.
قَالَ سَعِيد بْن عفير: هُوَ أول قاض استقضى بمصر فِي الْإِسْلَام، وكان قاضيًا فِي الجاهلية.
وقَالَ سَعِيد بْن أَبِي مريم: هُوَ ابْن بِنْت خَالِد بْن سنان العبسي الَّذِي قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ " نبي ضيعه قومه ".
وقَالَ حيوة بْن شريح، عَنِ الضحاك بْن شرحبيل الغافقي، عَنْ عمار بْن سعد التجيبي: أن عُمَر كتب إِلَى عَمْرو بْن العاص، أن يجعل كعب بْن ضنة عَلَى القضاء، فأرسل إِلَيْه عَمْرو، فأقرأه كتاب عُمَر، فَقَالَ كعب: لا، والله لا ينجيه اللَّه من الجاهلية، وما كَانَ فِيهِ من الهلكة، ثُمَّ يعود فيها أبدًا بعد إِذ نجاه اللَّه مِنْها، قَالَ: فتركه عَمْرو.
قَالَ أَبُو نعيم: استقضاء عُمَر لَهُ لا يوجب لَهُ صحبة، وليس فِي هَذَا الحديث دليل عَلَى الصحبة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس كل من أدرك الجاهلية صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
قلت: قَالَ ابْن منده، وَأَبُو نعيم: إنه ولي القضاء، وهو أول قاض بمصر، وذكرا فِي الحديث أَنَّهُ لم يل القضاء، وأمَّا أَبُو عمر، فإنه قَالَ: أراد عَمْرو بْن العاص أن يستعمله عَلَى القضاء، فإن عُمَر كتب إِلَيْه فِي ذَلِكَ فأبى، فلا تناقض فِي كلامه.
ب د ع: كعب بْن يسار بْن ضنة بْن رَبِيعة بْن قزعة بْن عَبْد اللَّه بْن مخزوم بْن غالب بْن قطيعة بْن عبس بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان العبسي ثُمَّ المخزومي شهد فتح مصر، واختط بها، وولى القضاء.
قَالَ سَعِيد بْن عفير: هُوَ أول قاض استقضى بمصر فِي الْإِسْلَام، وكان قاضيًا فِي الجاهلية.
وقَالَ سَعِيد بْن أَبِي مريم: هُوَ ابْن بِنْت خَالِد بْن سنان العبسي الَّذِي قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ " نبي ضيعه قومه ".
وقَالَ حيوة بْن شريح، عَنِ الضحاك بْن شرحبيل الغافقي، عَنْ عمار بْن سعد التجيبي: أن عُمَر كتب إِلَى عَمْرو بْن العاص، أن يجعل كعب بْن ضنة عَلَى القضاء، فأرسل إِلَيْه عَمْرو، فأقرأه كتاب عُمَر، فَقَالَ كعب: لا، والله لا ينجيه اللَّه من الجاهلية، وما كَانَ فِيهِ من الهلكة، ثُمَّ يعود فيها أبدًا بعد إِذ نجاه اللَّه مِنْها، قَالَ: فتركه عَمْرو.
قَالَ أَبُو نعيم: استقضاء عُمَر لَهُ لا يوجب لَهُ صحبة، وليس فِي هَذَا الحديث دليل عَلَى الصحبة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس كل من أدرك الجاهلية صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
قلت: قَالَ ابْن منده، وَأَبُو نعيم: إنه ولي القضاء، وهو أول قاض بمصر، وذكرا فِي الحديث أَنَّهُ لم يل القضاء، وأمَّا أَبُو عمر، فإنه قَالَ: أراد عَمْرو بْن العاص أن يستعمله عَلَى القضاء، فإن عُمَر كتب إِلَيْه فِي ذَلِكَ فأبى، فلا تناقض فِي كلامه.