عبد الله بن وهب الأسدي
عَبْد اللَّه بْن وهب الأسدي
(898) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عَنْ إِسْحَاق، فِي يَوْم حنين، قَالَ ابْنُ إِسْحَاق، وقَالَ أَبُو ثواب بْن زَيْد، أحد بني سعد بْن بَكْر، ثُمَّ أحد بني ناصرة:
ألا هَلْ أتاك أن غلبت قريش هوازن، والخطوب لها شروط
وكنا يا قريش إِذَا غضبنا يجيء غضابنا بدم عبيط
وكنا يا قريش إِذَا غضبنا كَانَ أنوفنا فيها سعوط
فأصبحنا تسوقنا قريش سياق العير يحدوها النبيط
قَالَ: وقَالَ عَبْد اللَّه بْن وهب، رَجُل من بني أسد، ثُمَّ من بني غنم يجيب أبا ثواب:
بشرط اللَّه نضرب من لقينا بأفضل ما لقيت من الشروط
وكنا يا هوازن حين نلقي نبل الهام من علق عبيط
بجمعكم وجمع بني قسي نحك البرك كالورق الخبيط
أصبنا من سراتكم وملنا بقتل فِي المباين والخليط
فإن يك قيس عيلان غضابًا فلا ينفك يزغمهم سعوطي
هكذا رَوَاهُ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فجعله من بني غنم من أسد، ورواه ابْنُ هشام، عَنِ البكائي، قَالَ: فأجابه عَبْد اللَّه بْن وهب، رَجُل من بني تميم، ثُمَّ من بني أسيد، والله أعلم.
أسيد: بضم الهمزة، وفتح السين، وتشديد الياء، تحتها نقطتان، وآخره دال مهملة.
عَبْد اللَّه بْن وهب الأسدي
(898) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عَنْ إِسْحَاق، فِي يَوْم حنين، قَالَ ابْنُ إِسْحَاق، وقَالَ أَبُو ثواب بْن زَيْد، أحد بني سعد بْن بَكْر، ثُمَّ أحد بني ناصرة:
ألا هَلْ أتاك أن غلبت قريش هوازن، والخطوب لها شروط
وكنا يا قريش إِذَا غضبنا يجيء غضابنا بدم عبيط
وكنا يا قريش إِذَا غضبنا كَانَ أنوفنا فيها سعوط
فأصبحنا تسوقنا قريش سياق العير يحدوها النبيط
قَالَ: وقَالَ عَبْد اللَّه بْن وهب، رَجُل من بني أسد، ثُمَّ من بني غنم يجيب أبا ثواب:
بشرط اللَّه نضرب من لقينا بأفضل ما لقيت من الشروط
وكنا يا هوازن حين نلقي نبل الهام من علق عبيط
بجمعكم وجمع بني قسي نحك البرك كالورق الخبيط
أصبنا من سراتكم وملنا بقتل فِي المباين والخليط
فإن يك قيس عيلان غضابًا فلا ينفك يزغمهم سعوطي
هكذا رَوَاهُ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فجعله من بني غنم من أسد، ورواه ابْنُ هشام، عَنِ البكائي، قَالَ: فأجابه عَبْد اللَّه بْن وهب، رَجُل من بني تميم، ثُمَّ من بني أسيد، والله أعلم.
أسيد: بضم الهمزة، وفتح السين، وتشديد الياء، تحتها نقطتان، وآخره دال مهملة.