عبد الله بن السائب المخزومي
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن السائب بْن أَبِي السائب، واسم أَبِي السائب: صيفي بْن عائذ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي القارئ.
أخذ عنه أهل مكة القراءة، وعليه قرأ مجاهد وغيره من قراء أهل مكة، سكن مكة، وتوفي بها قبل أن يقتل عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بيسير، وقيل: إنه مولى مجاهد، وقيل: إن مولى مجاهد قيس بْن السائب.
قرأ ابن كثير القرآن عَلَى مجاهد، وقرأ مجاهد عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن السائب.
قال هشام بْن مُحَمَّد الكلبي: كان شريك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجاهلية عَبْد اللَّهِ بْن السائب.
وقال الواقدي: كان شريكه السائب بْن أَبِي السائب.
وقال غيرهما: كان شريكه قيس بْن السائب.
وقد جاء بذلك كله أثر، واختلف فيه عَلَى مجاهد، قاله أَبُو عمر.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: عَبْد اللَّهِ بْن السائب بْن أَبِي السائب العائذي المخزومي القاري، من قارة، يكنى أبا عبد الرحمن.
(763) أخبرنا هبة اللَّه بْن عبد الوهاب، أخبرنا أَبُو غالب بْن البناء، أخبرنا أَبُو مُحَمَّد الجوهري، أخبرنا أَبُو بكر بْن حمدان، حدثنا بشر بْن موسى، حدثنا هوذة بْن خليفة، حدثنا ابن جريج، حدثنا مُحَمَّد بْن عباد بْن جَعْفَر، قال: حدثني حديثًا رفعه إِلَى أَبِي سلمة بْن سفيان وعبد اللَّه بْن عمرو، عن عَبْد اللَّهِ بْن السائب، قال: حضرت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الفتح، فصلى في فناء الكعبة وخلع نعليه، ووضعهما عن يساره، ثم استفتح بسورة المؤمنون، فلما جاء ذكر عِيسَى، أو موسى، أخذته سعلة فركع "، أخرجه الثلاثة قلت: قول ابن منده، وأبي نعيم: إنه قاري من قارة، هذا لفظهما وقارة هي القبيلة المشهورة التي ينسب إليها هو قارة وهو: أيثع بْن مليح بْن الهون بْن خزيمة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر، وقيل: هو الديش بْن محلم بْن غالب بْن يثيع بْن مليح بْن الهون بْن خزيمة، قاله ابن الكلبي، فتكون النسبة إليه: قاري بالتشديد، وليس كذلك، وَإِنما هذا هو عَبْد اللَّهِ من بني مخزوم، وليس من القارة، وهو قارئ بالهمز، كما قاله أَبُو عمر، ثم إن ابن منده، وأبا نعيم، نسباه إِلَى مخزوم، ومع هذا فيقولان: إنه من قارة!! والله أعلم.
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن السائب بْن أَبِي السائب، واسم أَبِي السائب: صيفي بْن عائذ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي القارئ.
أخذ عنه أهل مكة القراءة، وعليه قرأ مجاهد وغيره من قراء أهل مكة، سكن مكة، وتوفي بها قبل أن يقتل عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بيسير، وقيل: إنه مولى مجاهد، وقيل: إن مولى مجاهد قيس بْن السائب.
قرأ ابن كثير القرآن عَلَى مجاهد، وقرأ مجاهد عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن السائب.
قال هشام بْن مُحَمَّد الكلبي: كان شريك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجاهلية عَبْد اللَّهِ بْن السائب.
وقال الواقدي: كان شريكه السائب بْن أَبِي السائب.
وقال غيرهما: كان شريكه قيس بْن السائب.
وقد جاء بذلك كله أثر، واختلف فيه عَلَى مجاهد، قاله أَبُو عمر.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: عَبْد اللَّهِ بْن السائب بْن أَبِي السائب العائذي المخزومي القاري، من قارة، يكنى أبا عبد الرحمن.
(763) أخبرنا هبة اللَّه بْن عبد الوهاب، أخبرنا أَبُو غالب بْن البناء، أخبرنا أَبُو مُحَمَّد الجوهري، أخبرنا أَبُو بكر بْن حمدان، حدثنا بشر بْن موسى، حدثنا هوذة بْن خليفة، حدثنا ابن جريج، حدثنا مُحَمَّد بْن عباد بْن جَعْفَر، قال: حدثني حديثًا رفعه إِلَى أَبِي سلمة بْن سفيان وعبد اللَّه بْن عمرو، عن عَبْد اللَّهِ بْن السائب، قال: حضرت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الفتح، فصلى في فناء الكعبة وخلع نعليه، ووضعهما عن يساره، ثم استفتح بسورة المؤمنون، فلما جاء ذكر عِيسَى، أو موسى، أخذته سعلة فركع "، أخرجه الثلاثة قلت: قول ابن منده، وأبي نعيم: إنه قاري من قارة، هذا لفظهما وقارة هي القبيلة المشهورة التي ينسب إليها هو قارة وهو: أيثع بْن مليح بْن الهون بْن خزيمة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر، وقيل: هو الديش بْن محلم بْن غالب بْن يثيع بْن مليح بْن الهون بْن خزيمة، قاله ابن الكلبي، فتكون النسبة إليه: قاري بالتشديد، وليس كذلك، وَإِنما هذا هو عَبْد اللَّهِ من بني مخزوم، وليس من القارة، وهو قارئ بالهمز، كما قاله أَبُو عمر، ثم إن ابن منده، وأبا نعيم، نسباه إِلَى مخزوم، ومع هذا فيقولان: إنه من قارة!! والله أعلم.