سويد أبو عقبة الأنصاري
: روى عنه ابنه.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: أخبرني عقبة بن سويد، أن أباه حدثه قال: لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر بدا له أحد، فقال: الله أكبر، جبل يحبنا ونحبه.
رواه يونس، وإسحاق بن راشد، فقالا: عن عمه.
ورواه ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عقبة بن سويد، عن أبيه.

سُوَيْدٌ أَبُو عُقْبَةَ الْأَنْصَارِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ عُقْبَةَ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ سُوَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَفَلْنَا مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ، فَلَمَّا بَدَا لَنَا أُحُدٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُ أَكْبَرُ، جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ» رَوَاهُ يُونُسُ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْبَرْصَاصُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا ابْنُ نَاجِيَةَ، قَالَا: ثنا أَبُو مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنِ بْنِ نَضْلَةَ الْغِفَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشَّاةِ فَقَالَ: «هِيَ لَكَ، أَوْ لِأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ» ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْبَعِيرِ، وَكَانَ إِذَا غَضِبَ عُرِفَ ذَلِكَ فِي حُمْرَةِ وَجْنَتَيْهِ فَقَالَ: «مَا لَكَ وَلَهُ، مَعَهُ سِقَاؤُهُ وَحِذَاؤُهُ، يَرِدُ الْمَاءَ، وَيَصْدُرُ الْكَلَأَ، خَلِّ سَبِيلَهُ حَتَّى يَلْقَاهُ رَبُّهُ» ، وَسَأَلَهُ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ: «عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ أَوْثِقْ وِكَاءَهَا وَصِرَارَهَا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَشَأْنَكَ بِهَا» وَهِمَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِيهِ فَذَكَرَهُ بِعَقِبِ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ فِي أُحُدٍ فَقَالَ: وَرَوَاهُ رَبِيعَةُ، عَنْ عُقْبَةَ، وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ ذَلِكَ فِي شَيْءٍ

سويد الجهني أبو عقبة
سكن المدينة.
- حدثنا هارون بن عبد الله نا محمد بن الحسن المخزومي نا محمد بن معن الغفاري عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت عقبة بن سويد الجهني يحدث عن أبيه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشاة، فقال: " لك أو لأخيك أو [للذئب] ////
وسألته عن البعير وكان إذا غضب عرف ذلك في حمرة وجنتيه، فقال: " مالك وله معه سقاؤه وحذاؤه يرد الماء ويصدر الكلأ حتى يلقى ربه " وسألته عن اللقطة. فقال: " عرفها
سنة ثم أوثق وكاءها وصرارها فإن جاء طالبها فأدها وإلا فشأنك "
ولا أعلم لسويد الجهني غير هذا.

سويد أبو عقبة الأنصاري
قال هارون بن عبد اللَّه، نا أحمد بن حنبل قال: نا الحكم بن نافع، أنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عقبة بن سويد الأنصاري أنه سمع أباه وكان من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: قفلنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من غزوة خيبر، فلما بدا له أُحُد قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللَّه أكبر، جبل يحبنا ونحبه" (1).
"معجم الصحابة" 3/ 224
حرف الشين

سويد بن النعمان الأنصاري أبو عقبة مديني له صحبة روى عنه [بشير بن يسار - ] سمعت أبي يقول ذلك.

سويد بن غفلة بن عوسجة أبو أمية
أدرك الجاهلية سكن الكوفة ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا.
- حدثنا علي بن الجعد ويحيى بن عبد الحميد قالا: نا شريك عن عثمان بن أبي زرعة عن أبي ليلى الكندي عن سويد بن غفلة قال: قدم علينا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فقرأت كتابه فإذا فيه: " لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة ". قال: فأتيته بناقة عظيمة ململمة فقال: " أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا أخذت خيار مال امرىء مسلم " فأتيته من الإبل بناقة فقلبها.

- حدثنا عمرو بن محمد الناقد نا هشيم عن هلال بن خباب
عن ميسرة أبي صالح عن سويد بن غفلة قال: أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده وقرأت في عهده: " لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق " وأتاه رجل بناقة كوماء فقال: خذها فأبي.

- حدثنا أبو الأحوص القاضي نا عمرو بن خالد قال سمعت زهيرا يقول: كان سويد بن غفلة أكبر من عمر بن الخطاب ومات سويد بن غفلة وهو ابن عشرين ومائة سنة.

- حدثنا أحمد بن إبراهيم نا أبو نعيم نا سويد بن عقبة بن عوسجة أبو أمية: مات سنة ثمانين.