نصر اللَّه بْن مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عبد الواحد الشيباني، أبو الفتح الكاتب، المعروف بابن الأثير :
من أهل جزيرة ابن عمر، ولد بها في آخر شعبان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، وقرأ الأدب وعانى البلاغة والإنشاء حتى حاز قصب السبق في ذلك. وصنّف مصنفات في الأدب، وولى الوزارة للملك الأفضل على بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب. ثم سكن الموصل، وكان ذا لسان وعارضة وفصاحة وبيان. قدم بغداد مرارا رسولا من الموصل. وحدّث ببغداد و «بكتابه المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر» .
ومن شعره قوله:
رضيت بما يرضى به لي بحبه ... وقدت إليك النفس قود المسلم
ومثلك من كان الفؤاد شفيعه ... يكلمه عني ولم أتكلم
قدم رسولا في منتصف ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين وستمائة. فبقى أياما ومرض، وتوفي في تاسع عشري الشهر المذكور، ودفن بمقابر قريش- رحمه الله.
[قال الشيخ ذكي الدين في وفياته: توفي ابن الأثير في أحد الجمادين من السنة.
وقال: مولده في العشرين من شعبان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة بجزيرة ابن عمر.
وكان يلقب ضياء الدين- رحمه الله] .
من أهل جزيرة ابن عمر، ولد بها في آخر شعبان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، وقرأ الأدب وعانى البلاغة والإنشاء حتى حاز قصب السبق في ذلك. وصنّف مصنفات في الأدب، وولى الوزارة للملك الأفضل على بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب. ثم سكن الموصل، وكان ذا لسان وعارضة وفصاحة وبيان. قدم بغداد مرارا رسولا من الموصل. وحدّث ببغداد و «بكتابه المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر» .
ومن شعره قوله:
رضيت بما يرضى به لي بحبه ... وقدت إليك النفس قود المسلم
ومثلك من كان الفؤاد شفيعه ... يكلمه عني ولم أتكلم
قدم رسولا في منتصف ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين وستمائة. فبقى أياما ومرض، وتوفي في تاسع عشري الشهر المذكور، ودفن بمقابر قريش- رحمه الله.
[قال الشيخ ذكي الدين في وفياته: توفي ابن الأثير في أحد الجمادين من السنة.
وقال: مولده في العشرين من شعبان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة بجزيرة ابن عمر.
وكان يلقب ضياء الدين- رحمه الله] .