المظفر بن الفضل بن يحيى، العلوي الحسيني، أبو علي بن أبي القاسم :
قرأ الأدب وحفظ أشعار العرب، وقال الشعر في صباه فأجاد، ولم يزل في ارتفاع
من فضله وتحصيله وجودة نظمه ونثره وحسن عبارته وعذوبة ألفاظه ورشاقة معانيه وملاحة خطه، وسمع الحديث.
أنشدني أبو علي المظفر الحسيني لنفسه:
كيف يشتاقك قلب ... أنت في السوداء منه
إنما يشتاقتك التطر ... ف الذي قد غبت عنه
وأنشدنا لنفسه:
ومفعمة الحجلين تشكو وشاحها ... إلى القلب ما أشكوه من قلق الوجد
أتتني وقد نام السمير ولم أكن ... على طمع في الوصل منها ولا الوعد
فبتنا جميعا والعفاف رقيبنا ... وكفّ على كف وخد على خد
مولده بالموصل في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة أربع وثمانين وخمسمائة.
قرأ الأدب وحفظ أشعار العرب، وقال الشعر في صباه فأجاد، ولم يزل في ارتفاع
من فضله وتحصيله وجودة نظمه ونثره وحسن عبارته وعذوبة ألفاظه ورشاقة معانيه وملاحة خطه، وسمع الحديث.
أنشدني أبو علي المظفر الحسيني لنفسه:
كيف يشتاقك قلب ... أنت في السوداء منه
إنما يشتاقتك التطر ... ف الذي قد غبت عنه
وأنشدنا لنفسه:
ومفعمة الحجلين تشكو وشاحها ... إلى القلب ما أشكوه من قلق الوجد
أتتني وقد نام السمير ولم أكن ... على طمع في الوصل منها ولا الوعد
فبتنا جميعا والعفاف رقيبنا ... وكفّ على كف وخد على خد
مولده بالموصل في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة أربع وثمانين وخمسمائة.