القاسم بن الحسين بن الطوابيقي، أبو شجاع البغدادي :
شاعر، حسن القول، لطيف الطبع. روي عنه عثمان بن عيسى البلطي النحوي.
قال أبو عبد الله الكاتب في «الخريدة» : أبو شجاع بن الطوابيقي، له نظم رائق وشعر فائق، وهو مقيم بالموصل.
ومن شعره قوله:
قامت تهز قوامها يوم النقا ... فتساقطت خجلا غصون البان
وبكت فجاذبها البكا من مقلتي ... فتمثل الإنسان في إنساني
ومنها:
فأحبكم وأحب حبى فيكم ... وأجل قدركم على إنساني
وإذا نظرتكم بعين خيانة ... قام الغرام بشافع عريان
إن لم يخلصني الغرام بجاهته ... سافرت تحت عقوبة الهجران
ومنها:
أصبحت تخرجني بغير جناية ... من دار إعزاز لدار هوان
كدم الفصاد يراق أرذل موضع ... أبدا ويخرج من أعز مكان
توفي في سنة تسع وستين وخمسمائة- رحمه الله تعالى.
شاعر، حسن القول، لطيف الطبع. روي عنه عثمان بن عيسى البلطي النحوي.
قال أبو عبد الله الكاتب في «الخريدة» : أبو شجاع بن الطوابيقي، له نظم رائق وشعر فائق، وهو مقيم بالموصل.
ومن شعره قوله:
قامت تهز قوامها يوم النقا ... فتساقطت خجلا غصون البان
وبكت فجاذبها البكا من مقلتي ... فتمثل الإنسان في إنساني
ومنها:
فأحبكم وأحب حبى فيكم ... وأجل قدركم على إنساني
وإذا نظرتكم بعين خيانة ... قام الغرام بشافع عريان
إن لم يخلصني الغرام بجاهته ... سافرت تحت عقوبة الهجران
ومنها:
أصبحت تخرجني بغير جناية ... من دار إعزاز لدار هوان
كدم الفصاد يراق أرذل موضع ... أبدا ويخرج من أعز مكان
توفي في سنة تسع وستين وخمسمائة- رحمه الله تعالى.