إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السّمرقندي، أبو القاسم بن أبي بكر المقرئ :
ولد بدمشق ونشأ بها، وأسمعه والده في صباه من أبي الحسن أحمد بن عبد الواحد ابن محمد بن أبي الحديد وأبي محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني وأبي الحسين عبد الدائم بن الحسن الهلالي، ثم قدم بغداد في سنة تسع وستين وأربعمائة واستوطنها إلى حين وفاته.
وسمع بها الكثير من أبي الحسين أحمد بن النقور وأبي محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبوي القاسم عَبْد العزيز بْن علي الأنماطي وعبد الله بن الحسن الخلال، وأبي منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب العطار، وقرأ الكثير بنفسه، وكتب بخطه، وحصل الأصول الحسان، وحدث بالكثير، وكان ثقة صدوقا فاضلا، روى عنه ابن ناصر وابن الجوزي وجماعة من الأئمة.
أخبرني محمد بن محمود العدل بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول:
سمعت أبا القاسم بن السّمرقندي يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم كأنه مريض، وقد مد رجليه، فدخلت وكنت أقبل أخمص رجليه وأمرّ وجهي عليهما، فحكيت هذا المنام لأبي بكر بن الخاضبة، فقال لي: أبشر يا أبا القاسم بطول البقاء وبانتشار الرواية عنك لأحاديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، فإن تقبيل رجله اتباع أثره، وأما مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم، فيحدث وهن في الإسلام، فما أتى على هذا الحديث إلا قليل حتى وصل الخبر أن الأفرنج استولت على بيت المقدس.
قال الحافظ أبو طاهر السلفي: أبو القاسم ثقة، وله أنس بمعرفة الرجال دون معرفة أخيه الحافظ أبي محمد.
مولده يوم الجمعة رابع رمضان سنة أربع وخمسين وأربعمائة، وتوفي ليلة الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء ثامن عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وخمسمائة بباب حرب في مقابر الشهداء، وصلى عليه بجامع القصر وبالنظامية.
ولد بدمشق ونشأ بها، وأسمعه والده في صباه من أبي الحسن أحمد بن عبد الواحد ابن محمد بن أبي الحديد وأبي محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني وأبي الحسين عبد الدائم بن الحسن الهلالي، ثم قدم بغداد في سنة تسع وستين وأربعمائة واستوطنها إلى حين وفاته.
وسمع بها الكثير من أبي الحسين أحمد بن النقور وأبي محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبوي القاسم عَبْد العزيز بْن علي الأنماطي وعبد الله بن الحسن الخلال، وأبي منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب العطار، وقرأ الكثير بنفسه، وكتب بخطه، وحصل الأصول الحسان، وحدث بالكثير، وكان ثقة صدوقا فاضلا، روى عنه ابن ناصر وابن الجوزي وجماعة من الأئمة.
أخبرني محمد بن محمود العدل بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول:
سمعت أبا القاسم بن السّمرقندي يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم كأنه مريض، وقد مد رجليه، فدخلت وكنت أقبل أخمص رجليه وأمرّ وجهي عليهما، فحكيت هذا المنام لأبي بكر بن الخاضبة، فقال لي: أبشر يا أبا القاسم بطول البقاء وبانتشار الرواية عنك لأحاديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، فإن تقبيل رجله اتباع أثره، وأما مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم، فيحدث وهن في الإسلام، فما أتى على هذا الحديث إلا قليل حتى وصل الخبر أن الأفرنج استولت على بيت المقدس.
قال الحافظ أبو طاهر السلفي: أبو القاسم ثقة، وله أنس بمعرفة الرجال دون معرفة أخيه الحافظ أبي محمد.
مولده يوم الجمعة رابع رمضان سنة أربع وخمسين وأربعمائة، وتوفي ليلة الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء ثامن عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وخمسمائة بباب حرب في مقابر الشهداء، وصلى عليه بجامع القصر وبالنظامية.