أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن المعمر بْن مُحَمَّد بْن المعمر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله العلوي الحسيني :
نقيب الطالبيين ببغداد. ولى النقابة على الطالبيين بعد أبيه في سنة ثلاثين وخمسمائة، ولم يزل على ولايته إلى حين وفاته، وكان يسكن بالحريم الظاهري في دار له مشرفة على دجلة.
سمع أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار الصّيرفيّ، وكان مجدا في الرواية، وكان يشعر شعرا حسنا، وينثر نثرا فائقا، فمن شعره:
دمع يخد وجنة تتخدد ... وجوى يزيد وزفرة تتجدد
وصبابة ترمي وصبر نافر ... وضنى يجول وجور وجد يلبد
وهوى يشعب فكرتي ويذيبني ... شوقا يقسمه كواعب خرد
وحنين قلب واشتجار وساوس ... ودوام تهيام وجفني يسهد
وأنين خلب محدق وغرام ووج ... د معلق وجوارح تتلبد
ونحول جسم واضح وسقام ح ... ب فاضح وحياد عقل يشرد
وغريم تذكار مقيم ساخط ... أبدا على رسوله يتمرد
وتلفت نحو الديار وإنه ... يحيى بها دمعي الذي لا يجمد
وتطلع نحو الغوير ولوعة ... لسيارها شغفا يخب ويزيد
وتنسم الأنباء في رأد الضحى ... وتنفس الصعداء إذ لا موعد
قرأت بخط النقيب أبي عبد الله: المولد في شوال سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.
وتوفي يوم الأربعاء ثامن عشر جمادى الأولى سنة تسع وستين وخمسمائة، ودفن من الغد.
نقيب الطالبيين ببغداد. ولى النقابة على الطالبيين بعد أبيه في سنة ثلاثين وخمسمائة، ولم يزل على ولايته إلى حين وفاته، وكان يسكن بالحريم الظاهري في دار له مشرفة على دجلة.
سمع أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار الصّيرفيّ، وكان مجدا في الرواية، وكان يشعر شعرا حسنا، وينثر نثرا فائقا، فمن شعره:
دمع يخد وجنة تتخدد ... وجوى يزيد وزفرة تتجدد
وصبابة ترمي وصبر نافر ... وضنى يجول وجور وجد يلبد
وهوى يشعب فكرتي ويذيبني ... شوقا يقسمه كواعب خرد
وحنين قلب واشتجار وساوس ... ودوام تهيام وجفني يسهد
وأنين خلب محدق وغرام ووج ... د معلق وجوارح تتلبد
ونحول جسم واضح وسقام ح ... ب فاضح وحياد عقل يشرد
وغريم تذكار مقيم ساخط ... أبدا على رسوله يتمرد
وتلفت نحو الديار وإنه ... يحيى بها دمعي الذي لا يجمد
وتطلع نحو الغوير ولوعة ... لسيارها شغفا يخب ويزيد
وتنسم الأنباء في رأد الضحى ... وتنفس الصعداء إذ لا موعد
قرأت بخط النقيب أبي عبد الله: المولد في شوال سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.
وتوفي يوم الأربعاء ثامن عشر جمادى الأولى سنة تسع وستين وخمسمائة، ودفن من الغد.