الفصيح بن على بن عبد السلام بن عطاء بن إبراهيم بن محمد العجلى:
من أهل سوار من أعمال الحلة، كان يذكر أنه من أولاد أبى دلف العجلى أمير الكرج، كان أديبا فاضلا يقول الشعر، سكن بغداد بالجانب الغربي وروى شيئا، ولم يتفق لي لقاؤه.
أنشدنى أبو الحسن بن القطيعي قال أنشدنى الفصيح بن على بن عبد السلام لنفسه ببغداد:
هذى الديار وهذا الضال والسلم ... وحيث كانت قباب الحي والخيم
يا صاحبي قفانى في منازلهم ... نبكي الديار التي كنا بهم وهم
وأى عذر لقلب لا يحركه ... طيب الأسى ولديغ ليس ينسجم
ليت الأحبة إن حد النياق بهم ... بما المحبون فيهم بعدهم علموا
بانوا فكم دمعة في أثر عيسهم ... سحت وكم لوعة في الدار تضطرم
نلوم صرف النوى فيما بنا صنعت ... واللوم أولى به الوخاذة السلم
لم تخل لولا المطايا وهي آهلة ... دار ولا شت شمل وهو ملتئم
أخبرنى ابن القطيعي قال: سألت الفصيح عن مولده فقال: ولدت في سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وذكر لغيره: أنه ولد في شوال من السنة، وتوفى ببغداد في الثامن والعشرين من ذى القعدة سنة تسع عشرة وستمائة.
من أهل سوار من أعمال الحلة، كان يذكر أنه من أولاد أبى دلف العجلى أمير الكرج، كان أديبا فاضلا يقول الشعر، سكن بغداد بالجانب الغربي وروى شيئا، ولم يتفق لي لقاؤه.
أنشدنى أبو الحسن بن القطيعي قال أنشدنى الفصيح بن على بن عبد السلام لنفسه ببغداد:
هذى الديار وهذا الضال والسلم ... وحيث كانت قباب الحي والخيم
يا صاحبي قفانى في منازلهم ... نبكي الديار التي كنا بهم وهم
وأى عذر لقلب لا يحركه ... طيب الأسى ولديغ ليس ينسجم
ليت الأحبة إن حد النياق بهم ... بما المحبون فيهم بعدهم علموا
بانوا فكم دمعة في أثر عيسهم ... سحت وكم لوعة في الدار تضطرم
نلوم صرف النوى فيما بنا صنعت ... واللوم أولى به الوخاذة السلم
لم تخل لولا المطايا وهي آهلة ... دار ولا شت شمل وهو ملتئم
أخبرنى ابن القطيعي قال: سألت الفصيح عن مولده فقال: ولدت في سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وذكر لغيره: أنه ولد في شوال من السنة، وتوفى ببغداد في الثامن والعشرين من ذى القعدة سنة تسع عشرة وستمائة.