عمر بن مكي الخوزي الفقيه الشافعي:
سكن المدرسة النظامية ببغداد. ودرس بها المذهب والأصول والخلاف والجدل وعلم الكلام حتى برع في ذلك وصار من الأئمة الكبار، وكان يتأله ويتعبد، ويسلك طريق الزهد والرياضة والمجاهدة والخلوة ودوام الصيام والصلاة، وكان زاهدا في المناصب والتقدم مع اشتهار اسمه وعلمه وعلو مكانته عند الناس محبا للخمول متواضعا في ملبسه وهيئته، ثم أنه مضى إلى مكة وحج وأقام بها مجاورا على أحسن طريقة وأجمل سيرة إلى أن توفى بها في صفر سنة سبع وعشرين وستمائة، وأظنه جاوز الستين- رحمه الله
سكن المدرسة النظامية ببغداد. ودرس بها المذهب والأصول والخلاف والجدل وعلم الكلام حتى برع في ذلك وصار من الأئمة الكبار، وكان يتأله ويتعبد، ويسلك طريق الزهد والرياضة والمجاهدة والخلوة ودوام الصيام والصلاة، وكان زاهدا في المناصب والتقدم مع اشتهار اسمه وعلمه وعلو مكانته عند الناس محبا للخمول متواضعا في ملبسه وهيئته، ثم أنه مضى إلى مكة وحج وأقام بها مجاورا على أحسن طريقة وأجمل سيرة إلى أن توفى بها في صفر سنة سبع وعشرين وستمائة، وأظنه جاوز الستين- رحمه الله