عمر بن محمد بن أحمد بن بقاقا، أبو نصر النجار:
من أهل باب الأزج، وهو أخو عثمان الذي تقدم ذكره وذكر والده، كان هو وأبوه [وأخوه] من أصحاب أبى النجيب السهروردي وربى أبو نصر هذا في الخير والصلاح وقراءة القرآن وسماع الحديث والاشتغال وصحبة الصالحين من صغره إلى شيخوخته، قرأ القرآن على والده، وتفقه على أبى النجيب، وسمع أبا الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وأبا محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم المادح، وأبا المظفر هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الشبلي، وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي، وأبا الْقَاسِم هبة اللَّه بن الْحَسَن بن هلال الدقاق، وأَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْنِ مُحَمَّد بْن البيضاوي وخلقا كثيرا غيرهم، كتبت عنه. وكان ثقة صدوقا ورعا متدينا مليح الخلق والخلق، حسن الصمت، جميل الهيئة والسيرة محمود الأفعال.
أخبرنا عمر بن محمد أبو نصر الصوفي أنبأ عبد الأول بن عيسى السجزى أنبأ أبو عاصم الفضيل بن يحيى بن الفضيل أنبأ عبد الرحمن بن أحمد الأنصارىّ حدثنا يحيى ابن محمد حدثنا محمد بن ميمون الخياط حدثنا إسماعيل بن داود المخراقى حدثنا الدراوردي عن الوليد بن مسافع عن أيوب عن عتبة عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت: «لما جاء معى عبد الله بن أبى بكر اجتمع إلى أبى بكر أناس من المهاجرين والأنصار وجعل نسوة يبكين فخرج إليهم أبو بكر فقال: إنى اعتذر إليكم مما يفعلن هؤلاء إن حديث عهد الجاهلية وأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «إن الميت ينضح عليه الحميم ببكاء أهله عليه» .
سألت أبا نصر الصوفي عن مولده فقال: في يوم الإثنين الثامن عشر من ربيع الأول سنة خمس وأربعين وخمسمائة، وتوفى يوم الخميس التاسع والعشرين من صفر
سنة ست عشرة وستمائة، ودفن من الغد بالعطافية.
من أهل باب الأزج، وهو أخو عثمان الذي تقدم ذكره وذكر والده، كان هو وأبوه [وأخوه] من أصحاب أبى النجيب السهروردي وربى أبو نصر هذا في الخير والصلاح وقراءة القرآن وسماع الحديث والاشتغال وصحبة الصالحين من صغره إلى شيخوخته، قرأ القرآن على والده، وتفقه على أبى النجيب، وسمع أبا الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وأبا محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم المادح، وأبا المظفر هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الشبلي، وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي، وأبا الْقَاسِم هبة اللَّه بن الْحَسَن بن هلال الدقاق، وأَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْنِ مُحَمَّد بْن البيضاوي وخلقا كثيرا غيرهم، كتبت عنه. وكان ثقة صدوقا ورعا متدينا مليح الخلق والخلق، حسن الصمت، جميل الهيئة والسيرة محمود الأفعال.
أخبرنا عمر بن محمد أبو نصر الصوفي أنبأ عبد الأول بن عيسى السجزى أنبأ أبو عاصم الفضيل بن يحيى بن الفضيل أنبأ عبد الرحمن بن أحمد الأنصارىّ حدثنا يحيى ابن محمد حدثنا محمد بن ميمون الخياط حدثنا إسماعيل بن داود المخراقى حدثنا الدراوردي عن الوليد بن مسافع عن أيوب عن عتبة عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت: «لما جاء معى عبد الله بن أبى بكر اجتمع إلى أبى بكر أناس من المهاجرين والأنصار وجعل نسوة يبكين فخرج إليهم أبو بكر فقال: إنى اعتذر إليكم مما يفعلن هؤلاء إن حديث عهد الجاهلية وأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «إن الميت ينضح عليه الحميم ببكاء أهله عليه» .
سألت أبا نصر الصوفي عن مولده فقال: في يوم الإثنين الثامن عشر من ربيع الأول سنة خمس وأربعين وخمسمائة، وتوفى يوم الخميس التاسع والعشرين من صفر
سنة ست عشرة وستمائة، ودفن من الغد بالعطافية.