عمر بن عبد الملك بن عمر بن خلف بن عبد العزيز الرزاز، أبو القاسم الشاهد:
من ساكني باب الشعير، كان فقيها فاضلا على مذهب الشافعي، وشهد عند قاضي القضاة أَبِي عَبْد اللَّهِ الدامغاني في التاسع من شهر ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وأربعمائة فقبل شهادته. سمع الحديث من أبوى الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزقويه ومحمد بْن محمد بن مخلد وأبنى على الحسن بن أحمد بن شاذان وآباه القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرقى وعبد الملك بن محمد بن بشران وعبيد الله بن أحمد الصيرفي وأبى بكر أحمد بن محمد غالب البرقاني وغيرهم، روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي.
أخبرنا أبو القاسم موسى بن سعيد بن هية الله العباسي أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي أنبأ أبو القاسم عمر بن عبد الملك بن عمر الرزاز أنبأ ابو
الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رزقويه أنبأ أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد القرشي حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدى حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء، وعليكم بصدقة السر فإنها تطفئ غضب الله عز وجل» .
أنبأ أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون الدباس أنبأ أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قال: توفى أبو القاسم عمر بن عبد الملك بن عمر الرزاز العدل في ليلة السبت ودفن يوم السبت الخامس من رجب سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، وكان رجلا فاضلا فقيها على مذهب الشافعي، وحدث عن ابن رزقويه وابن مخلد ، والبرقاني. والحرفى وغيرهم، وكان ثقة زاهدا، وابتلى بمرض أقعد منه وبقي سنين مقعدا، مولده سنة ست وأربعمائة.
قرأت بخط أبى على البردانى وفاته كذلك، وذكر أنه دفن في مقابر الشهداء بباب حرب عند أبيه.
من ساكني باب الشعير، كان فقيها فاضلا على مذهب الشافعي، وشهد عند قاضي القضاة أَبِي عَبْد اللَّهِ الدامغاني في التاسع من شهر ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وأربعمائة فقبل شهادته. سمع الحديث من أبوى الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزقويه ومحمد بْن محمد بن مخلد وأبنى على الحسن بن أحمد بن شاذان وآباه القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرقى وعبد الملك بن محمد بن بشران وعبيد الله بن أحمد الصيرفي وأبى بكر أحمد بن محمد غالب البرقاني وغيرهم، روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي.
أخبرنا أبو القاسم موسى بن سعيد بن هية الله العباسي أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي أنبأ أبو القاسم عمر بن عبد الملك بن عمر الرزاز أنبأ ابو
الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رزقويه أنبأ أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد القرشي حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدى حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء، وعليكم بصدقة السر فإنها تطفئ غضب الله عز وجل» .
أنبأ أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون الدباس أنبأ أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قال: توفى أبو القاسم عمر بن عبد الملك بن عمر الرزاز العدل في ليلة السبت ودفن يوم السبت الخامس من رجب سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، وكان رجلا فاضلا فقيها على مذهب الشافعي، وحدث عن ابن رزقويه وابن مخلد ، والبرقاني. والحرفى وغيرهم، وكان ثقة زاهدا، وابتلى بمرض أقعد منه وبقي سنين مقعدا، مولده سنة ست وأربعمائة.
قرأت بخط أبى على البردانى وفاته كذلك، وذكر أنه دفن في مقابر الشهداء بباب حرب عند أبيه.