عمر بن الحسين بن يحيى بن أبى الفضل بن يحيى بن المعوج القزاز:
من أهل الحريم الطاهري. وسكن في آخر عمره بباب البصرة، سمع أبا منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز وأبا البدر إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكرخي وأبا بكر أحمد بن
على بن عبد الواحد الدلال وأبا العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلاية وغيرهم، كتبت عنه وكان شيخا لا بأس به اضطر في آخر عمره، وهو آخر من حدث عن القزاز ببغداد.
أخبرنا عمر بن الحسين بن المعوج بقراءتي عليه أَنْبَأَ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ الْقَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن النقور حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ هارون الضبي إملاء حدثنا الحسين بن عباش المتوفى بالبصرة حدثنا الحسن بن محمد هو الزعفراني حدثنا يزيد بن هارون حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْن زَيْد عن أبى عثمان قال: كنا مع سلمان تحت شجرة فأخذ غصنا [منها ] فنقضه فتساقط ورقة فقال: ألا تسألونى عما صنعت؟ فقلنا: أخبرنا [فقال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ظل شجرة فأخذ غصنا منها فنفضه فتساقط ورقة فقال: ألا تسألونى عما صنعت؟ فقلنا. أخبرنا] يا رسول الله قال: إن العبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاتت عنه خطاياه كما تحات ورق هذه الشجرة .
سألت عمر بن المعوج عن مولده فقال: قبل نهب الحريم بسنة فيكون سنة تسع وعشرين وخمسمائة، وتوفى الإثنين لسبع خلون من ذى الحجة سنة اثنى عشرة وستمائة بالمارستان العضدي، ودفن بمقبرته.
من أهل الحريم الطاهري. وسكن في آخر عمره بباب البصرة، سمع أبا منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز وأبا البدر إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكرخي وأبا بكر أحمد بن
على بن عبد الواحد الدلال وأبا العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلاية وغيرهم، كتبت عنه وكان شيخا لا بأس به اضطر في آخر عمره، وهو آخر من حدث عن القزاز ببغداد.
أخبرنا عمر بن الحسين بن المعوج بقراءتي عليه أَنْبَأَ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ الْقَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن النقور حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ هارون الضبي إملاء حدثنا الحسين بن عباش المتوفى بالبصرة حدثنا الحسن بن محمد هو الزعفراني حدثنا يزيد بن هارون حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْن زَيْد عن أبى عثمان قال: كنا مع سلمان تحت شجرة فأخذ غصنا [منها ] فنقضه فتساقط ورقة فقال: ألا تسألونى عما صنعت؟ فقلنا: أخبرنا [فقال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ظل شجرة فأخذ غصنا منها فنفضه فتساقط ورقة فقال: ألا تسألونى عما صنعت؟ فقلنا. أخبرنا] يا رسول الله قال: إن العبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاتت عنه خطاياه كما تحات ورق هذه الشجرة .
سألت عمر بن المعوج عن مولده فقال: قبل نهب الحريم بسنة فيكون سنة تسع وعشرين وخمسمائة، وتوفى الإثنين لسبع خلون من ذى الحجة سنة اثنى عشرة وستمائة بالمارستان العضدي، ودفن بمقبرته.