عمر بن أبى بكر بن عمر، أبو حفص الحكاك الجوهري:
جارنا بالظفرية، كانت له معرفة بالجواهر والخرز والأحجار، وكان سافر بها إلى البلاد في طلب الكسب، اتفق أنه صاحب قاضى القضاة محمد بن جعفر العباسي وقد نفذ رسولا إلى نيسابور، وسمع بقراءته على أبى المعالي عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد ابن الفضل الفراوي، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا نظيفا ساكنا قليل المخالطة للناس.
أخبرنا عمر بن أبى بكر الحكاك بقراءتي عليه في منزله أنبأ أبو المعالي عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الفضل بن أحمد الفراوي قراءة عليه بنيسابور في ذى القعدة سنة
خمس وسبعين وخمسمائة أنبأ جدي أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأ محمد بن أحمد ابن أحمد بن مسرور الزاهد حدثنا بشر بن أحمد الإسفرائينى حدثنا داود بن الحسين البيهقي حدثنا عبد العزيز بن منيب المروزي حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان أبو بشر حدثني أبى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارتقى المنبر فأمن ثلاثا ثم: «أتدرون ماذا أمن؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «جاءني جبريل فأخبرنى أنه من ذكرت عنده فلم يصل عليك دخل النار، أبعده الله وأسخطه فقلت:
آمين، ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما فدخل النار، أبعده الله وأسحقه فقلت: آمين، ومن أدرك شهر رمضان فلم يغفر له دخل النار، أبعده الله وأسحقه فقلت: آمين» .
توفى عمر الحكاك بحلب في يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة من سنة ستمائة، ودفن هناك، وقد جاوز السبعين.
جارنا بالظفرية، كانت له معرفة بالجواهر والخرز والأحجار، وكان سافر بها إلى البلاد في طلب الكسب، اتفق أنه صاحب قاضى القضاة محمد بن جعفر العباسي وقد نفذ رسولا إلى نيسابور، وسمع بقراءته على أبى المعالي عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد ابن الفضل الفراوي، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا نظيفا ساكنا قليل المخالطة للناس.
أخبرنا عمر بن أبى بكر الحكاك بقراءتي عليه في منزله أنبأ أبو المعالي عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الفضل بن أحمد الفراوي قراءة عليه بنيسابور في ذى القعدة سنة
خمس وسبعين وخمسمائة أنبأ جدي أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأ محمد بن أحمد ابن أحمد بن مسرور الزاهد حدثنا بشر بن أحمد الإسفرائينى حدثنا داود بن الحسين البيهقي حدثنا عبد العزيز بن منيب المروزي حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان أبو بشر حدثني أبى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارتقى المنبر فأمن ثلاثا ثم: «أتدرون ماذا أمن؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «جاءني جبريل فأخبرنى أنه من ذكرت عنده فلم يصل عليك دخل النار، أبعده الله وأسخطه فقلت:
آمين، ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما فدخل النار، أبعده الله وأسحقه فقلت: آمين، ومن أدرك شهر رمضان فلم يغفر له دخل النار، أبعده الله وأسحقه فقلت: آمين» .
توفى عمر الحكاك بحلب في يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة من سنة ستمائة، ودفن هناك، وقد جاوز السبعين.