عمر بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عُمَرَ بْنِ الهيثم بن بكرون النهروان:
من بيت قضاة وعدالة ورواية وفضل، كان يسكن بدرب السلسة، وصلى إماما في الصلوات الخمس بالمدرسة النظامية، وتولى الخزن بالديوان، وكان قد شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بْن أَحْمَد الدامغاني فِي ولايته الثانية فِي يوم الاثنين الخامس والعشرين من رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة فقبل شهادته.
قرأ القرآن بالروايات الكثيرة على أبى الكرم المبارك بن الحسن الشهرزوري وأبى الحسن على بن أحمد اليزدي وخلق كثير غيرهم، وكتب بخطه كثيرا، وطلب الحديث بنفسه فسمع الكثير من القاضي محمد بن عمر بن يوسف الأمورى وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوانى وجماعة غيرهما، وكتب بخطه كثيرا وحصل الأصول، وقرأ بنفسه على المشايخ، كتبت عنه، وكان ثقة ثبتا ورعا متنزها عفيفا صالحا متدينا
مليح السمت جميل السيرة نبيلا، وكان قد سمع منه قبلنا رفقاؤه الشريف أبو الحسن عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وإبراهيم بْن محمود بن الشعار وصبيح النصري وأبو المحاسن بن عبد الملك بن على الهمذاني وكان أسن منه وأقدم إسنادا.
أخبرنا عمر بن أحمد بن الحسن بن بكرون الشاهد بقراءتي عليه أَنْبَأَ أَبُو الْفَضْلُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأُرْمَوِيُّ حدثنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدارقطنيّ حَدَّثَنَا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدى إملاء حدثنا الحسن بن أبى الربيع حدثنا عبد الرازق بن همام أنبأ معمر بن راشد عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثناه أبو هريرة- رضى الله عنه- عن محمد رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ. «إياكم والظن، إياكم والظن، إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تناجشوا ولا تفاسدوا ولا تحاسدوا ولا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا» .
قرأت في كتاب العدل لأبى المعالي أحمد بن عمر بن بكرون قال: شاهدت بخط جدي قال: رزقت ولدي أبا حفص عمر ضحوة نهار يوم الثلاثاء ثالث عشرين شهر رمضان من سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
توفى شيخنا عمر بن أحمد بن بكرون في صبيحة يوم الإثنين العاشر من رجب من سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وحضرت الصلاة عليه بالمدرسة النظامية وكان الجمع متوافرا، ودفن بمقابر الشهداء من باب حرب.
من بيت قضاة وعدالة ورواية وفضل، كان يسكن بدرب السلسة، وصلى إماما في الصلوات الخمس بالمدرسة النظامية، وتولى الخزن بالديوان، وكان قد شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بْن أَحْمَد الدامغاني فِي ولايته الثانية فِي يوم الاثنين الخامس والعشرين من رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة فقبل شهادته.
قرأ القرآن بالروايات الكثيرة على أبى الكرم المبارك بن الحسن الشهرزوري وأبى الحسن على بن أحمد اليزدي وخلق كثير غيرهم، وكتب بخطه كثيرا، وطلب الحديث بنفسه فسمع الكثير من القاضي محمد بن عمر بن يوسف الأمورى وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوانى وجماعة غيرهما، وكتب بخطه كثيرا وحصل الأصول، وقرأ بنفسه على المشايخ، كتبت عنه، وكان ثقة ثبتا ورعا متنزها عفيفا صالحا متدينا
مليح السمت جميل السيرة نبيلا، وكان قد سمع منه قبلنا رفقاؤه الشريف أبو الحسن عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وإبراهيم بْن محمود بن الشعار وصبيح النصري وأبو المحاسن بن عبد الملك بن على الهمذاني وكان أسن منه وأقدم إسنادا.
أخبرنا عمر بن أحمد بن الحسن بن بكرون الشاهد بقراءتي عليه أَنْبَأَ أَبُو الْفَضْلُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأُرْمَوِيُّ حدثنا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدارقطنيّ حَدَّثَنَا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدى إملاء حدثنا الحسن بن أبى الربيع حدثنا عبد الرازق بن همام أنبأ معمر بن راشد عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثناه أبو هريرة- رضى الله عنه- عن محمد رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ. «إياكم والظن، إياكم والظن، إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تناجشوا ولا تفاسدوا ولا تحاسدوا ولا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا» .
قرأت في كتاب العدل لأبى المعالي أحمد بن عمر بن بكرون قال: شاهدت بخط جدي قال: رزقت ولدي أبا حفص عمر ضحوة نهار يوم الثلاثاء ثالث عشرين شهر رمضان من سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
توفى شيخنا عمر بن أحمد بن بكرون في صبيحة يوم الإثنين العاشر من رجب من سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وحضرت الصلاة عليه بالمدرسة النظامية وكان الجمع متوافرا، ودفن بمقابر الشهداء من باب حرب.