عمار بن أحمد بن عمار العلوي الحسيني:
من أهل الكوفة، تقدم ذكر والده ونسبه، قدم بغداد في سنة تسع وخمسين وخمسمائة، وروى بها شيئا من شعر أبيه، سمعه منه وكتبه عنه أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الأصبهاني.
كتب إليّ أبو عبد الله الأصبهاني ونقلته من خطه، أنشدنا عمار بن أحمد بن عمار قال: أنشدني أبي لنفسه في التجنيس:
قالوا ترى قوية مصفرة ... وما دروا ما بك على قوته
قد كنت لنا بالأمس درة ... فصرت فينا اليوم ياقوتة
أنت حياة القلب بل قوته ... فكيف يسلو عنك ياقوتة
وأنشدني أبي لنفسه:
لئن بسط الزمان يدي كريم ... فصبرا للذي فعل الزمان
فكم في الأرض من عبد هجين ... يقبل كفه حر هجان
وقد يعلو على الرأس الزباني ... كما يعلو على النار الدخان
وأنشدني أبي لنفسه:
لئن غدوت مقيما في ربوعكم ... وقد دعتني ربوع المجد والشرف
فالماء في حجر والتبر في ثوب ... والبدر في سدف والدر في صدف
وأنشدني أبي لنفسه:
ولقد نظرت إلى الزمان بمقلة ... نظري إلى أهل الزمان فذاتها
وعجبت من أكل الحوادث للورى ... وهم بنو الدنيا وهن بناتها
نيشوا جسومهم بلحم أخيهم ... منذ الرمال غداتها أخواتها
من أهل الكوفة، تقدم ذكر والده ونسبه، قدم بغداد في سنة تسع وخمسين وخمسمائة، وروى بها شيئا من شعر أبيه، سمعه منه وكتبه عنه أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الأصبهاني.
كتب إليّ أبو عبد الله الأصبهاني ونقلته من خطه، أنشدنا عمار بن أحمد بن عمار قال: أنشدني أبي لنفسه في التجنيس:
قالوا ترى قوية مصفرة ... وما دروا ما بك على قوته
قد كنت لنا بالأمس درة ... فصرت فينا اليوم ياقوتة
أنت حياة القلب بل قوته ... فكيف يسلو عنك ياقوتة
وأنشدني أبي لنفسه:
لئن بسط الزمان يدي كريم ... فصبرا للذي فعل الزمان
فكم في الأرض من عبد هجين ... يقبل كفه حر هجان
وقد يعلو على الرأس الزباني ... كما يعلو على النار الدخان
وأنشدني أبي لنفسه:
لئن غدوت مقيما في ربوعكم ... وقد دعتني ربوع المجد والشرف
فالماء في حجر والتبر في ثوب ... والبدر في سدف والدر في صدف
وأنشدني أبي لنفسه:
ولقد نظرت إلى الزمان بمقلة ... نظري إلى أهل الزمان فذاتها
وعجبت من أكل الحوادث للورى ... وهم بنو الدنيا وهن بناتها
نيشوا جسومهم بلحم أخيهم ... منذ الرمال غداتها أخواتها