علي بن يعلى بن عوض بن محمد بن حمزة بن جعفر بن كفل بن جعفر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ العلوي العمري، أبو القاسم الواعظ:
من أهل هراة، كان من مشاهير خراسان في الوعظ والتذكير والعبادة حلو الإشارة، جال في بلاد خراسان، وظهر له القبول التام من الناس وأحبته القلوب وقدم بغداد ونزل برباط شيخ الشيوخ وصادف من القبول ما لم يكن في حسابه، وأحبه الخاص والعام، وكان يظهر السنن ويقول: أنا علوي بلخي ما أنا علوي كرخي، وجلس ببغداد عدة مجالس في عدة مواضع، وكان يحضر مجلسه خلق يجوز الإحصاء، سمع الحديث بهراة من أبي عبد الله محمد بن علي العمري، وأبي عطاء عَبْد الأعلى بْن عَبْد الواحد المليحي، والنجيب بن ميمون الواسطي، وبنيسابور من أبي علي نصر الله ابن عثمان الخشنامي، وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وإسماعيل بن عمرو البحيري، وأبي بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي، وغيرهم ببغداد، فروى عنه من أهلها أبو الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وشيخنا أبو الفرج ابن الجوزي.
أنبأنا ابن الجوزي ونقلته من خطه، أنبأنا أبو القاسم علي بن يعلى بن عوض العمري العلوي الهروي بقراءة شيخنا ابن ناصر عليه في يوم الأربعاء السابع عشر من شهر ربيع الأول من سنة عشرين وخمسمائة أنه في الرباط الذي عند باب السور في
الحلبة، أنبأنا أبو أحمد عبد الحميد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحمودي، أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الدباس، أنبأنا علي بن محمد بن عيسى، أنبأنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: أعتم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالعشاء حتى ناداه عمر «نام النساء والصبيان» فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: «ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم ولا يصلي يومئذ إلا بالمدينة» .
قرأت في كتاب أبي الفضل بن ناصر بخطه، وأنبأنيه عنه ابن الأخضر قال: حدثني الإمام أبو المعالي محمد بن عبد الواسع بن عبد الرحمن الديلكي- بلد من أعمال هراة- أن السيد أبا القاسم بن يعلى بن عوض الواعظ العلوي الذي قدم علينا بغداد توفى بمرو الروذ في سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفي السيد أبو القاسم علي بن يعلى العلوي بمرو الروذ في سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
من أهل هراة، كان من مشاهير خراسان في الوعظ والتذكير والعبادة حلو الإشارة، جال في بلاد خراسان، وظهر له القبول التام من الناس وأحبته القلوب وقدم بغداد ونزل برباط شيخ الشيوخ وصادف من القبول ما لم يكن في حسابه، وأحبه الخاص والعام، وكان يظهر السنن ويقول: أنا علوي بلخي ما أنا علوي كرخي، وجلس ببغداد عدة مجالس في عدة مواضع، وكان يحضر مجلسه خلق يجوز الإحصاء، سمع الحديث بهراة من أبي عبد الله محمد بن علي العمري، وأبي عطاء عَبْد الأعلى بْن عَبْد الواحد المليحي، والنجيب بن ميمون الواسطي، وبنيسابور من أبي علي نصر الله ابن عثمان الخشنامي، وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وإسماعيل بن عمرو البحيري، وأبي بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي، وغيرهم ببغداد، فروى عنه من أهلها أبو الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وشيخنا أبو الفرج ابن الجوزي.
أنبأنا ابن الجوزي ونقلته من خطه، أنبأنا أبو القاسم علي بن يعلى بن عوض العمري العلوي الهروي بقراءة شيخنا ابن ناصر عليه في يوم الأربعاء السابع عشر من شهر ربيع الأول من سنة عشرين وخمسمائة أنه في الرباط الذي عند باب السور في
الحلبة، أنبأنا أبو أحمد عبد الحميد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحمودي، أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الدباس، أنبأنا علي بن محمد بن عيسى، أنبأنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: أعتم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالعشاء حتى ناداه عمر «نام النساء والصبيان» فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: «ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم ولا يصلي يومئذ إلا بالمدينة» .
قرأت في كتاب أبي الفضل بن ناصر بخطه، وأنبأنيه عنه ابن الأخضر قال: حدثني الإمام أبو المعالي محمد بن عبد الواسع بن عبد الرحمن الديلكي- بلد من أعمال هراة- أن السيد أبا القاسم بن يعلى بن عوض الواعظ العلوي الذي قدم علينا بغداد توفى بمرو الروذ في سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفي السيد أبو القاسم علي بن يعلى العلوي بمرو الروذ في سنة سبع وعشرين وخمسمائة.