علي بن يحيى بن علي بن علي بن إسماعيل، أبو المكارم الكاتب، المعروف بالزينب:
من أولاد الكتبة وأرباب الولايات، أحدث له إجازة وهو طفل من مشايخ أصبهان أبي سعد محمد بن أبي عبد الله محمد بن محمد المطرز، وأبي منصور محمد بن عبد الله ابن عبد الواحد بن مندويه الشروطي، وأبي سعد محمد بن علي السفرنج، وتفرد بالإجازة عنهم، وعن أبي علي الحداد، وغانم بن محمد البرجي، واقرئ على كثيرا بالإجازة عن هؤلاء، ولم يكن الحديث من شأنه، ذكر لي عنه أنه أول ما ظهرت له الإجازة، وقصده أصحاب الحديث السماع منه أنكر ذلك وقال: ما سمعت شيئا من
الحديث قط، فقيل له: هذه إجازة أخذها لك بعض جيرانك، فقال: ما رأيت أحدا أكثر فضولا من أخذها وما دعاه إلى هذا.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفتوح نصر بْن مُحَمَّد بْن الحصري الحافظ بقراءتي عليه بمكة قال:
قرأت على أبي المكارم علي بن يحيى بن علي بن إسماعيل الكاتب، أخبرك أبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي إجازة، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ماشاذه، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطبراني، حدّثنا الحضرمي، حدّثنا عبد الحميد بن صالح، أنبأنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أنس قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم بمجذمين. فقال: ما كان هؤلاء يسألون الله العافية.
سألت شيخنا أبو الفتوح عن أبي المكارم فقال: كان جليلا لا بأس به، بلغني أن أبا المكارم بن إسماعيل ولد في سنة خمسمائة، وتوفي يوم السبت لثلاث خلون من ذي الحجة من سنة تسعين وخمسمائة، ودفن بمقابر قريش.
من أولاد الكتبة وأرباب الولايات، أحدث له إجازة وهو طفل من مشايخ أصبهان أبي سعد محمد بن أبي عبد الله محمد بن محمد المطرز، وأبي منصور محمد بن عبد الله ابن عبد الواحد بن مندويه الشروطي، وأبي سعد محمد بن علي السفرنج، وتفرد بالإجازة عنهم، وعن أبي علي الحداد، وغانم بن محمد البرجي، واقرئ على كثيرا بالإجازة عن هؤلاء، ولم يكن الحديث من شأنه، ذكر لي عنه أنه أول ما ظهرت له الإجازة، وقصده أصحاب الحديث السماع منه أنكر ذلك وقال: ما سمعت شيئا من
الحديث قط، فقيل له: هذه إجازة أخذها لك بعض جيرانك، فقال: ما رأيت أحدا أكثر فضولا من أخذها وما دعاه إلى هذا.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفتوح نصر بْن مُحَمَّد بْن الحصري الحافظ بقراءتي عليه بمكة قال:
قرأت على أبي المكارم علي بن يحيى بن علي بن إسماعيل الكاتب، أخبرك أبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي إجازة، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ماشاذه، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطبراني، حدّثنا الحضرمي، حدّثنا عبد الحميد بن صالح، أنبأنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أنس قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم بمجذمين. فقال: ما كان هؤلاء يسألون الله العافية.
سألت شيخنا أبو الفتوح عن أبي المكارم فقال: كان جليلا لا بأس به، بلغني أن أبا المكارم بن إسماعيل ولد في سنة خمسمائة، وتوفي يوم السبت لثلاث خلون من ذي الحجة من سنة تسعين وخمسمائة، ودفن بمقابر قريش.