علي بْن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بن محمد ابن أبي منصور بن علي بن عبد السميع بن محمد بن عبد الواحد بن عيسى بن محمد بن موسى بْن عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّه ابن العباس بن عبد المطلب، أبو تمام بن أبي الفخار بن أبي منصور:
من أهل باب البصرة، وسكن في آخر عمره بالكرخ، كان يتولى الخطابة بجامع ابن المطلب، وشهد عند قاضي القضاة أَبِي القَاسِم عَبْد اللَّه بن الحسين الدامغاني في يوم الأربعاء لخمس خلون من المحرم سنة أربع وستمائة فقبل شهادته. وخدم في عدة أعمال للديوان، سمع الحديث في صباه بإفادة خاله أبي القاسم بن الرويح بن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي، وأبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي، وأبي بكر أحمد ابن المقرب الكرخي، وأبي الحسن سعد الله بن نصر بن الدجاجي، وغيرهم، كتبنا عنه، وهو حسن الطريقة، محمود السيرة، متدين، ذو أخلاق جميلة وتواضع.
أخبرنا أبو تمام علي بن هبة الله بن محمد الخطيب بقراءتي عليه، أنبأنا أبو بكر أحمد ابن المقرب الكرخي قراءة عليه، أنبأنا النقيب أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزينبي قراءة عليه، أنبأنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النرسي، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ البحتري إملاء، حدّثنا العباس بن محمد، حدّثنا محاضر، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «احتجت الجنة والنار فقالت الجنة: فيّ ضعفة الناس ومساكينهم، وقالت النار: فيّ الجبارون والمتكبرون، فقضى بينهما: أنت رحمتي أرحم بها من أشاء، وأنت عذابي أعذب بك من أشاء وكلتاكما على مملوئها» .
سألت أبا تمام الخطيب عن مولده فقال: ولدت يوم الجمعة مستهل المحرم سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، وتوفي ليلة الثلاثاء لليلتين خلتا من جمادى الآخرة من سنة إحدى وأربعين وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة جامع المنصور.
من أهل باب البصرة، وسكن في آخر عمره بالكرخ، كان يتولى الخطابة بجامع ابن المطلب، وشهد عند قاضي القضاة أَبِي القَاسِم عَبْد اللَّه بن الحسين الدامغاني في يوم الأربعاء لخمس خلون من المحرم سنة أربع وستمائة فقبل شهادته. وخدم في عدة أعمال للديوان، سمع الحديث في صباه بإفادة خاله أبي القاسم بن الرويح بن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي، وأبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي، وأبي بكر أحمد ابن المقرب الكرخي، وأبي الحسن سعد الله بن نصر بن الدجاجي، وغيرهم، كتبنا عنه، وهو حسن الطريقة، محمود السيرة، متدين، ذو أخلاق جميلة وتواضع.
أخبرنا أبو تمام علي بن هبة الله بن محمد الخطيب بقراءتي عليه، أنبأنا أبو بكر أحمد ابن المقرب الكرخي قراءة عليه، أنبأنا النقيب أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزينبي قراءة عليه، أنبأنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النرسي، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ البحتري إملاء، حدّثنا العباس بن محمد، حدّثنا محاضر، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «احتجت الجنة والنار فقالت الجنة: فيّ ضعفة الناس ومساكينهم، وقالت النار: فيّ الجبارون والمتكبرون، فقضى بينهما: أنت رحمتي أرحم بها من أشاء، وأنت عذابي أعذب بك من أشاء وكلتاكما على مملوئها» .
سألت أبا تمام الخطيب عن مولده فقال: ولدت يوم الجمعة مستهل المحرم سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، وتوفي ليلة الثلاثاء لليلتين خلتا من جمادى الآخرة من سنة إحدى وأربعين وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة جامع المنصور.