علي بن محمد، أبو الحسن الشمشاطي :
مصنف «كتاب الأنوار» و «كتاب الديارات» ، كان شاعرا يمدح الملوك، أصله من الموصل، سكن بغداد ودخل واسط في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، روى أبو غالب بن أحمد بن بشران الواسطي، عن أبي الحسن محمد بن محمد بن جمهور الشعباني عنه هذين الكتابين.
قرأت في كتاب «الفهرست» لمحمد بن إسحاق النديم بخطه قال: أبو الحسن علي ابن محمد العدوي أصله من شمشاط - من بلاد أرمينية، كان يعلم أبا تغلب بن ناصر الدولة وأخاه ثم نادمهما، وهو شاعر مصنف مؤلف، مليح الحفظ كثير الرواية،
وفيه تزيد ، كذا كنت أعرفه قديما، وقد قيل إنه ترك كثيرا من أخلاقه عند علو سنه، ويحيى في عصرنا هذا، وله من الكتب: «كتاب الأنوار» يجري مجرى الأوصاف والتشبيهات، عمله قديما ثم زاد فيه بعد ذلك «كتاب الديارات» كبير، و «كتاب أخبار أبي تمام» ، و «المختار» من شعره، «كتاب القلم» ، وجود في تأليفه.
أنبأنا أبو القاسم المؤدب، عن يحيى بن الحسن بن البناء قال: كتب إلى أبو غالب ابن بشران، أنشدنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الأخباري، حدّثنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي قال: أنشدني أبي، أنشدني علي بن العباس الرومي لنفسه:
لولا فواكه أيلول إذا اجتمعت ... من كل نوع ورق الجو والماء
إذا لما حفلت نفسي متى اشتملت ... على قبابله الحالين عذاء
يا حبذا ليل أيلول إذا بردت ... فيه مضاجعنا والريح سحواء
وحمش القر فيه الجلد فانتقلت ... من الضجيعين أحشاء وأحشاء
وأسفر القمر الساري فصفحته ... ريا لها في صفاء الجو لألاء
يا حبذا نفحة من ريحه سحرا ... يأتيك فيها من الريحان أنباء
قل فيه ما شب من دهر تعهده ... في كل عام يد الله بيضاء
مصنف «كتاب الأنوار» و «كتاب الديارات» ، كان شاعرا يمدح الملوك، أصله من الموصل، سكن بغداد ودخل واسط في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، روى أبو غالب بن أحمد بن بشران الواسطي، عن أبي الحسن محمد بن محمد بن جمهور الشعباني عنه هذين الكتابين.
قرأت في كتاب «الفهرست» لمحمد بن إسحاق النديم بخطه قال: أبو الحسن علي ابن محمد العدوي أصله من شمشاط - من بلاد أرمينية، كان يعلم أبا تغلب بن ناصر الدولة وأخاه ثم نادمهما، وهو شاعر مصنف مؤلف، مليح الحفظ كثير الرواية،
وفيه تزيد ، كذا كنت أعرفه قديما، وقد قيل إنه ترك كثيرا من أخلاقه عند علو سنه، ويحيى في عصرنا هذا، وله من الكتب: «كتاب الأنوار» يجري مجرى الأوصاف والتشبيهات، عمله قديما ثم زاد فيه بعد ذلك «كتاب الديارات» كبير، و «كتاب أخبار أبي تمام» ، و «المختار» من شعره، «كتاب القلم» ، وجود في تأليفه.
أنبأنا أبو القاسم المؤدب، عن يحيى بن الحسن بن البناء قال: كتب إلى أبو غالب ابن بشران، أنشدنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الأخباري، حدّثنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي قال: أنشدني أبي، أنشدني علي بن العباس الرومي لنفسه:
لولا فواكه أيلول إذا اجتمعت ... من كل نوع ورق الجو والماء
إذا لما حفلت نفسي متى اشتملت ... على قبابله الحالين عذاء
يا حبذا ليل أيلول إذا بردت ... فيه مضاجعنا والريح سحواء
وحمش القر فيه الجلد فانتقلت ... من الضجيعين أحشاء وأحشاء
وأسفر القمر الساري فصفحته ... ريا لها في صفاء الجو لألاء
يا حبذا نفحة من ريحه سحرا ... يأتيك فيها من الريحان أنباء
قل فيه ما شب من دهر تعهده ... في كل عام يد الله بيضاء