علي بْن الْحَسَن بْن عليّ بْن صدقة، أَبُو الحسن بن الوزير أبي علي :
تقدم ذكر والده، كان يلقب بشرف الدولة، وكان ينوب عن والده في ديوان المجلس، وكان يكتب خطًا مليحًا عَلَى طريقة ابن البواب، وكان أديبًا فاضلًا، كتب بخطه كثيرًا من كتب الأدب ودواوين الشعر، وولي النظر بديوان واسط، وانحدر إليها فمرض بالعراق وأصعد إلى واسط فأدركه أجله بها، سمع الحديث من أبي الحسن علي ابن محمد بن علي بن العلاف وابوي القاسم علي بن الحسين الربعي وعلي بن أحمد ابن مُحَمَّد بن بيان وغيرهم، وحدث باليسير، قرأ عليه عبد الخالق [وهو] أسن منه وأقدم إسنادا، وروي عنه أبو سعد بن السمعاني.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة، حدثنا أبو سعد بن السمعاني من لفظه قَالَ: علي بْن الحسن بْن علي بْن صدقة الوزير شاب غزير الفضل وافر العقل، له معرفة تامة باللغة، حسن الخط مليحه، دين خير، مشغول بالعبادة والعزلة، سمع بقراءتي بمكة والمدينة وبغداد عَلَى المشايخ، كتبت عنه وسألته عن مولده فقال: في المحرم سنة تسع وتسعين وأربعمائة.
أنبأنا عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الأصبهاني عن أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي قال: توفي أبو الحسن علي بن الحسن بن صدقة الوزير بواسط ليلة الجمعة ثامن ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة .
تقدم ذكر والده، كان يلقب بشرف الدولة، وكان ينوب عن والده في ديوان المجلس، وكان يكتب خطًا مليحًا عَلَى طريقة ابن البواب، وكان أديبًا فاضلًا، كتب بخطه كثيرًا من كتب الأدب ودواوين الشعر، وولي النظر بديوان واسط، وانحدر إليها فمرض بالعراق وأصعد إلى واسط فأدركه أجله بها، سمع الحديث من أبي الحسن علي ابن محمد بن علي بن العلاف وابوي القاسم علي بن الحسين الربعي وعلي بن أحمد ابن مُحَمَّد بن بيان وغيرهم، وحدث باليسير، قرأ عليه عبد الخالق [وهو] أسن منه وأقدم إسنادا، وروي عنه أبو سعد بن السمعاني.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة، حدثنا أبو سعد بن السمعاني من لفظه قَالَ: علي بْن الحسن بْن علي بْن صدقة الوزير شاب غزير الفضل وافر العقل، له معرفة تامة باللغة، حسن الخط مليحه، دين خير، مشغول بالعبادة والعزلة، سمع بقراءتي بمكة والمدينة وبغداد عَلَى المشايخ، كتبت عنه وسألته عن مولده فقال: في المحرم سنة تسع وتسعين وأربعمائة.
أنبأنا عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الأصبهاني عن أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي قال: توفي أبو الحسن علي بن الحسن بن صدقة الوزير بواسط ليلة الجمعة ثامن ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة .