علي بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن منصور الزجاجي الطبري، أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر الضرير الفقيه:
من ساكني الرصافة، قدم والده من طبرستان فِي حداثته إلى بغداد واستوطنها إلى حين وفاته، وكان من أصحاب أَبِي حامد الإسفرائيني، سَمِعَ أَبُو الْحَسَن أبا طَالِب محمد ابن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غيلان وأبا مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ وأبا الْحُسَيْن أَحْمَد بْن علي بْن التوزي وغيرهم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن ناصر وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وأبو طاهر السلفي، وكان شيخًا صالحًا متدينًا.
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللخمي قدم علينا القاهرة وأنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ الزُجَاجِيُّ الضَّرِيرُ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأمين، حدثنا هبة الله بن محمد الكاتب، أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ
التميمي، حدثنا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَزْدِيُّ بمكة، حدثنا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: الصَّلاةُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ:
الصَّلاةُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ الصَّلاةُ، فَقَالَ: لا أُمَّ لَكَ، تُعْلِمُنَا بِالصَّلاةِ، وَقَدْ كُنَّا نَجْمَعُ بَيْن الصَّلاتَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ.
قرأت بخط أَبِي الوفاء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحصين الكاتب قَالَ: سَأَلْتُهُ- يعني أبا الْحَسَن الزجاجي- عن مولده، فقال: في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، قرأت بخط هزارست بْن عوض الهروي قَالَ: سئل الشَّيْخ- يعني أبا الْحَسَن الطبري- عن مولده، فقال: سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بن كامل الخفاف بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن الزجاجي الطبري يَوْم الأحد ودفن يَوْم الاثنين ثاني عشر شوال سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بالخيزرانية، رَأَيْته قريبًا من الشبلي [رحمه اللَّه] .
من ساكني الرصافة، قدم والده من طبرستان فِي حداثته إلى بغداد واستوطنها إلى حين وفاته، وكان من أصحاب أَبِي حامد الإسفرائيني، سَمِعَ أَبُو الْحَسَن أبا طَالِب محمد ابن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غيلان وأبا مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ وأبا الْحُسَيْن أَحْمَد بْن علي بْن التوزي وغيرهم، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن ناصر وأبو المعمر الأَنْصَارِيّ وأبو طاهر السلفي، وكان شيخًا صالحًا متدينًا.
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللخمي قدم علينا القاهرة وأنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ الزُجَاجِيُّ الضَّرِيرُ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأمين، حدثنا هبة الله بن محمد الكاتب، أنبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ البزاز، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ
التميمي، حدثنا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَزْدِيُّ بمكة، حدثنا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: الصَّلاةُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ:
الصَّلاةُ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ الصَّلاةُ، فَقَالَ: لا أُمَّ لَكَ، تُعْلِمُنَا بِالصَّلاةِ، وَقَدْ كُنَّا نَجْمَعُ بَيْن الصَّلاتَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ.
قرأت بخط أَبِي الوفاء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحصين الكاتب قَالَ: سَأَلْتُهُ- يعني أبا الْحَسَن الزجاجي- عن مولده، فقال: في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، قرأت بخط هزارست بْن عوض الهروي قَالَ: سئل الشَّيْخ- يعني أبا الْحَسَن الطبري- عن مولده، فقال: سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بن كامل الخفاف بخطه قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن الزجاجي الطبري يَوْم الأحد ودفن يَوْم الاثنين ثاني عشر شوال سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بالخيزرانية، رَأَيْته قريبًا من الشبلي [رحمه اللَّه] .