علي بْن أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن علي البزاز، أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي القاسم بْن أَبِي السعادات، المعروف بقبلة الأدب:
سبط أَبِي العز أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن كادش، من أهل باب المراتب، كَانَ أديبًا فاضلًا شاعرًا سريع البديهة كَثِير الهجو، سَمِعَ جَدّه أبا العز، وحدث عَنْهُ باليسير، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المواهب بْن صصرى الدمشقي، وروى عَنْهُ فِي معجم شيوخه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُرَجَّى سَالِمُ بْنُ الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ بْن صصرى التغلبي الشاهد بدمشق، حدثنا والدي من لفظه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أحمد
السلامي بها بالجانب الشرقي، أنبأنا خَالِي أَبُو الْعِزِّ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَادِشٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْعُشَارِيُّ إِذْنًا، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بن الحسن بن سكينة الأنماطي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْنُ الْقَاسِمِ بْن مَهْدِيٍّ الناقد، حدثنا علي بن أحمد بن أبي قيس، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثني موسى ابن إبراهيم بن بشير الأنصاري، حدثنا طَلْحَةُ بْنُ خِرَاشٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الدُّعَاءِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَفَضُل الذِّكْرِ الْحَمْدُ لِلَّهِ» .
كذا كَانَ فِي أصل ابْنُ صصرى «خالي أَبُو العز» ، والذي رَأَيْته بخط أَبِي مُحَمَّد بْن الخشاب فِي أصل سماعه من ابْنُ كادش «سبط الشَّيْخ أَبِي العز بْن كادش» وهو الصحيح.
وأنشدنا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد اللَّه بْن المبارك بْن أَحْمَد قَالَ: أنشدني عمي أَبُو الْحَسَن علي ابن أَحْمَد بْن أَحْمَد لنفسه:
يا زمانا خلا من الناس واستأ ... صل بالقاح شافة الأحرار
ليتني مت إذ حللت بواديك ... فقد عيل من أذاك اصطباري
حسبي الله لا سواه فما أبع ... د خيرًا يرجى من الأشرار
أنشدني أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن أَبِي الفتح بْن أَبِي النجم بْن وزير الواسطي قَالَ:
أنشد قبلة الأدب قول أبي نواس:
رشأ لولا ملاحته ... خلت الدنيا من الفتن
ما بدا إلا استرق لَهُ ... حسنه عبدًا بلا ثمن
وقيل لَهُ آخر فَقَالَ فِي الحال مرتجلًا:
وجنتاه فِي إحمرارها ... حكت وردًا عَلَى غصن
أَنَا ميت فِي محبته ... غير أن الروح في بدني
ذكر لي ابْنُ أخيه عُبَيْد اللَّه بْن المبارك أنه مات في سنة سبعين وخمسمائة.
سبط أَبِي العز أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن كادش، من أهل باب المراتب، كَانَ أديبًا فاضلًا شاعرًا سريع البديهة كَثِير الهجو، سَمِعَ جَدّه أبا العز، وحدث عَنْهُ باليسير، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المواهب بْن صصرى الدمشقي، وروى عَنْهُ فِي معجم شيوخه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُرَجَّى سَالِمُ بْنُ الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ بْن صصرى التغلبي الشاهد بدمشق، حدثنا والدي من لفظه، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أحمد
السلامي بها بالجانب الشرقي، أنبأنا خَالِي أَبُو الْعِزِّ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَادِشٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْعُشَارِيُّ إِذْنًا، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بن الحسن بن سكينة الأنماطي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْنُ الْقَاسِمِ بْن مَهْدِيٍّ الناقد، حدثنا علي بن أحمد بن أبي قيس، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثني موسى ابن إبراهيم بن بشير الأنصاري، حدثنا طَلْحَةُ بْنُ خِرَاشٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الدُّعَاءِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَفَضُل الذِّكْرِ الْحَمْدُ لِلَّهِ» .
كذا كَانَ فِي أصل ابْنُ صصرى «خالي أَبُو العز» ، والذي رَأَيْته بخط أَبِي مُحَمَّد بْن الخشاب فِي أصل سماعه من ابْنُ كادش «سبط الشَّيْخ أَبِي العز بْن كادش» وهو الصحيح.
وأنشدنا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد اللَّه بْن المبارك بْن أَحْمَد قَالَ: أنشدني عمي أَبُو الْحَسَن علي ابن أَحْمَد بْن أَحْمَد لنفسه:
يا زمانا خلا من الناس واستأ ... صل بالقاح شافة الأحرار
ليتني مت إذ حللت بواديك ... فقد عيل من أذاك اصطباري
حسبي الله لا سواه فما أبع ... د خيرًا يرجى من الأشرار
أنشدني أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن أَبِي الفتح بْن أَبِي النجم بْن وزير الواسطي قَالَ:
أنشد قبلة الأدب قول أبي نواس:
رشأ لولا ملاحته ... خلت الدنيا من الفتن
ما بدا إلا استرق لَهُ ... حسنه عبدًا بلا ثمن
وقيل لَهُ آخر فَقَالَ فِي الحال مرتجلًا:
وجنتاه فِي إحمرارها ... حكت وردًا عَلَى غصن
أَنَا ميت فِي محبته ... غير أن الروح في بدني
ذكر لي ابْنُ أخيه عُبَيْد اللَّه بْن المبارك أنه مات في سنة سبعين وخمسمائة.