علي بن إبراهيم بن هارون بن ميمون بْن صالح الرازي، أَبُو الْحَسَن المالكي، المعروف بأبي حنيفة:
حدث عن القاضي أَبِي الفرج المعافى بْن زكريا النهرواني وأبي طاهر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخلص وأبي الْحَسَن علي بْن عُمَر الحربي السكري وأبي القاسم عَبْد الله ابن مُحَمَّد بْن الثلاج وأبي الْعَبَّاس الوليد بْن بَكْر الأندلسي وأبي عُبَيْد اللَّه مُحَمَّد بْن عِمْرَانَ المرزباني وأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الأكفاني وأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الطبري وأَبِي الْقَاسِم عِيسَى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى بْن الجراح الوزير وأبي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونَ الْوَاعِظُ وأبي الفرج الببغاء وأبي علي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي وأبي الفضل شراعة بْن الفضل بْن القاسم الكاتب البريدي، روى عَنْهُ أَبُو مَسْعُود سُلَيْمَان بْن إِبْرَاهِيم الحافظ الأصبهاني فِي معجم شيوخه وأبو علي الْحَسَن [بن] أَحْمَد بْن البناء فِي مشيخته وأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المحاملي.
قرأت على أبي محمد سفيان بن إبراهيم بن سفيان العبدي وحامد بن محمد الأعرج بِأَصْبَهَانَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكريم التاجر، أنبأنا أبو مسعود سليمان ابن إبراهيم الحافظ قراءة عليه، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هارون بن ميمون ابن صالح المالكي ببغداد فيما قرأت عليه، حدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن الثلاج، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا مُوسَى وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُمَا: «يَسِّرَا وَلا تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا وَلا تُنَفِّرَا وَتَطَاوَعَا» .
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ السِّبْطِ عَنْ أَبِي الْعِزِّ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن كادش، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الْبَنَّاءِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الْمَالِكِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ شَيْخَنَا أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ سَمْعُونٍ وَأَبَا إِسْحَاقَ الطَّبَرِيَّ يَقُولانِ سَمِعْنَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيَّ يَقُولُ: كان لي خاتم وقد وَرِثْتُهُ عَنْ أَبِي، فَعَبَرْتُ دِجْلَةَ فَمَدَدْتُ يَدِي لأَغْرِفَ مِنَ الْمَاءِ، فَسَقَطَ الْفَصُّ فَغَمَّنِي، فَذَكَرْتُ حَدِيثًا رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ عَلَى شَيْءٍ ضَاعَ مِنْهُ رَدَّهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقَرَأْتُهَا وَيَدِي فِي الْمَاءِ، فَإِذَا الْفَصُّ بَيْنَ أَصَابِعِي وَالآيَةُ رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ
«اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ [لِيَوْمٍ] لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّكَ لا تَخْلِفُ الْمِيعَادَ، اجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَاتَمِي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» .
أنبأنا ابن السبط عن [ابن] كادش، أنبأنا أَبُو علي بْن البناء، أنشدنا أَبُو الْحَسَن علي بْن إِبْرَاهِيم المالكي، أنشدنا أَبُو الفرج عَبْد الواحد بْن نصر البناء لنفسه:
يا من رضيت من الخلق الكثير بِهِ ... أنت القريب على بعد من الدار
أعملت فيك المنى حلًا ومرتحلًا ... مَتَى رددت المنى انضاء أسفار
أنبأنا سَعِيد بْن مُحَمَّد المؤدب عن أَبِي غالب أَحْمَد وأبي عَبْد اللَّه يَحيى بْن أَبِي علي الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن البناء قَالا: أنشدنا والدنا أنشدنا أبو الحسن علي بن إِبْرَاهِيم المالكي، أنشدنا ابْنُ سويد الشاهد، وَقَدْ ذكر بين يديه الجهال وما لهم من النوال فَقَالَ:
إِذَا كَانَ الزمان زمان حمق ... فإن العقل حرمان وشوم
فكن حمقًا مَعَ الحمقى فإني ... أرى الدنيا بدولتهم تدوم
قرأت في كتاب أبي علي بن الحسن بْن الصقر الذهلي بخطه أنشدنا أَبُو الْحَسَن علي بْن إِبْرَاهِيم المالكي، أنشدنا المعافى بْن زكريا، أنشدنا الصولي، أنشدنا المكتفي بالله لنفسه:
بلغ النفس ما اشتهت ... لتراها قد اشتقت
إنَّما النفس ساعة ... أنت فيها وما أَتَتْ
كل من يعذل المحب ... إِذَا ما هَذَا سكت
قَالَ: وأنشدنا المالكي، أنشدنا أَبُو إِسْحَاق الطبري، أنشدنا ابْنُ التكك النحوي لنفسه:
لنا صديق أخفى مودته ... ضنا على وده وإشفاقا
كَانَ صديقًا فصار معرفة ... وكان حرا فصار حراقًا
قرأت بخط علي بْن الحَسَن بن الصقر الذهلي، أنشدنا أَبُو الحَسَن عَليّ بن إبراهيم ابن هارون المالكي لنفسه:
يا من يخيب أملًا ... ويمن إن بزرا أناله
فبحسب ذي الفقر ... الممص وذي الغنى أني أناله
قرأت فِي كتاب مشيخة أَبِي علي بن البناء بخطه قال: أبو الحسن علي بن إبراهيم ابن هارون المالكي جارنا بسوق الثلاج من أهل النحو واللغة، ويقول الشعر، وسمع الحديث الكثير، وكان فِيهِ دعابة وميل إلى اللهو كَثِير النادرة، مات في سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون بخطه وأنبأنا نصر اللَّه بن سلامة الهيتي، أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قراءة عليه عن ابن خيرون قال: سنة تسع وعشرين وأربعمائة أَبُو الْحَسَن علي بْن هارون ويعرف بأبي حنيفة المالكي فِي جمادى الآخرة- يعني مات، حدث بيسير.
حدث عن القاضي أَبِي الفرج المعافى بْن زكريا النهرواني وأبي طاهر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخلص وأبي الْحَسَن علي بْن عُمَر الحربي السكري وأبي القاسم عَبْد الله ابن مُحَمَّد بْن الثلاج وأبي الْعَبَّاس الوليد بْن بَكْر الأندلسي وأبي عُبَيْد اللَّه مُحَمَّد بْن عِمْرَانَ المرزباني وأبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الأكفاني وأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الطبري وأَبِي الْقَاسِم عِيسَى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى بْن الجراح الوزير وأبي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونَ الْوَاعِظُ وأبي الفرج الببغاء وأبي علي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي وأبي الفضل شراعة بْن الفضل بْن القاسم الكاتب البريدي، روى عَنْهُ أَبُو مَسْعُود سُلَيْمَان بْن إِبْرَاهِيم الحافظ الأصبهاني فِي معجم شيوخه وأبو علي الْحَسَن [بن] أَحْمَد بْن البناء فِي مشيخته وأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المحاملي.
قرأت على أبي محمد سفيان بن إبراهيم بن سفيان العبدي وحامد بن محمد الأعرج بِأَصْبَهَانَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكريم التاجر، أنبأنا أبو مسعود سليمان ابن إبراهيم الحافظ قراءة عليه، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هارون بن ميمون ابن صالح المالكي ببغداد فيما قرأت عليه، حدثنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن الثلاج، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا مُوسَى وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُمَا: «يَسِّرَا وَلا تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا وَلا تُنَفِّرَا وَتَطَاوَعَا» .
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ السِّبْطِ عَنْ أَبِي الْعِزِّ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن كادش، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الْبَنَّاءِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الْمَالِكِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ شَيْخَنَا أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ سَمْعُونٍ وَأَبَا إِسْحَاقَ الطَّبَرِيَّ يَقُولانِ سَمِعْنَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيَّ يَقُولُ: كان لي خاتم وقد وَرِثْتُهُ عَنْ أَبِي، فَعَبَرْتُ دِجْلَةَ فَمَدَدْتُ يَدِي لأَغْرِفَ مِنَ الْمَاءِ، فَسَقَطَ الْفَصُّ فَغَمَّنِي، فَذَكَرْتُ حَدِيثًا رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ عَلَى شَيْءٍ ضَاعَ مِنْهُ رَدَّهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقَرَأْتُهَا وَيَدِي فِي الْمَاءِ، فَإِذَا الْفَصُّ بَيْنَ أَصَابِعِي وَالآيَةُ رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ
«اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ [لِيَوْمٍ] لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّكَ لا تَخْلِفُ الْمِيعَادَ، اجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَاتَمِي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» .
أنبأنا ابن السبط عن [ابن] كادش، أنبأنا أَبُو علي بْن البناء، أنشدنا أَبُو الْحَسَن علي بْن إِبْرَاهِيم المالكي، أنشدنا أَبُو الفرج عَبْد الواحد بْن نصر البناء لنفسه:
يا من رضيت من الخلق الكثير بِهِ ... أنت القريب على بعد من الدار
أعملت فيك المنى حلًا ومرتحلًا ... مَتَى رددت المنى انضاء أسفار
أنبأنا سَعِيد بْن مُحَمَّد المؤدب عن أَبِي غالب أَحْمَد وأبي عَبْد اللَّه يَحيى بْن أَبِي علي الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن البناء قَالا: أنشدنا والدنا أنشدنا أبو الحسن علي بن إِبْرَاهِيم المالكي، أنشدنا ابْنُ سويد الشاهد، وَقَدْ ذكر بين يديه الجهال وما لهم من النوال فَقَالَ:
إِذَا كَانَ الزمان زمان حمق ... فإن العقل حرمان وشوم
فكن حمقًا مَعَ الحمقى فإني ... أرى الدنيا بدولتهم تدوم
قرأت في كتاب أبي علي بن الحسن بْن الصقر الذهلي بخطه أنشدنا أَبُو الْحَسَن علي بْن إِبْرَاهِيم المالكي، أنشدنا المعافى بْن زكريا، أنشدنا الصولي، أنشدنا المكتفي بالله لنفسه:
بلغ النفس ما اشتهت ... لتراها قد اشتقت
إنَّما النفس ساعة ... أنت فيها وما أَتَتْ
كل من يعذل المحب ... إِذَا ما هَذَا سكت
قَالَ: وأنشدنا المالكي، أنشدنا أَبُو إِسْحَاق الطبري، أنشدنا ابْنُ التكك النحوي لنفسه:
لنا صديق أخفى مودته ... ضنا على وده وإشفاقا
كَانَ صديقًا فصار معرفة ... وكان حرا فصار حراقًا
قرأت بخط علي بْن الحَسَن بن الصقر الذهلي، أنشدنا أَبُو الحَسَن عَليّ بن إبراهيم ابن هارون المالكي لنفسه:
يا من يخيب أملًا ... ويمن إن بزرا أناله
فبحسب ذي الفقر ... الممص وذي الغنى أني أناله
قرأت فِي كتاب مشيخة أَبِي علي بن البناء بخطه قال: أبو الحسن علي بن إبراهيم ابن هارون المالكي جارنا بسوق الثلاج من أهل النحو واللغة، ويقول الشعر، وسمع الحديث الكثير، وكان فِيهِ دعابة وميل إلى اللهو كَثِير النادرة، مات في سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون بخطه وأنبأنا نصر اللَّه بن سلامة الهيتي، أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ قراءة عليه عن ابن خيرون قال: سنة تسع وعشرين وأربعمائة أَبُو الْحَسَن علي بْن هارون ويعرف بأبي حنيفة المالكي فِي جمادى الآخرة- يعني مات، حدث بيسير.