علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الكريم بْن الأنباري، أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي الفضل بْن أَبِي مُحَمَّد الكاتب:
من أهل واسط من بيت مشهور بالكتابة والتقدم، ولي الإشراف بديوان واسط ثُمَّ النظر بِهِ وبأعمال واسط، قدم بغداد واستوطنها، وولى النظر بالعقار المحروس مدة، ثُمَّ ترقت درجته فتولى الإشراف بديوان الزمام مدة، ثُمَّ ولى النظر بِهِ فِي جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وستمائة إلى أن توفي يَوْم الاثنين الخامس والعشرين من شوال سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وصلى عَلَيْهِ آخر النهار بجامع القصر، وحضر جنازته الصدور والأكابر، وحمل إلى مشهد عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بالكوفة فدفن هناك وقد قارب السبعين.
من أهل واسط من بيت مشهور بالكتابة والتقدم، ولي الإشراف بديوان واسط ثُمَّ النظر بِهِ وبأعمال واسط، قدم بغداد واستوطنها، وولى النظر بالعقار المحروس مدة، ثُمَّ ترقت درجته فتولى الإشراف بديوان الزمام مدة، ثُمَّ ولى النظر بِهِ فِي جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وستمائة إلى أن توفي يَوْم الاثنين الخامس والعشرين من شوال سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وصلى عَلَيْهِ آخر النهار بجامع القصر، وحضر جنازته الصدور والأكابر، وحمل إلى مشهد عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بالكوفة فدفن هناك وقد قارب السبعين.