عثمان بْن أبي نصر بْن منصور الوتار، أبو الفرج المسعودي الواعظ، الفقيه الحنبلي:
من أهل المسعودة، تفقه عَلَى أَبِي الفتح بْن المني، وكان يتكلم في مسائل الخلاف، ويناظر الفقهاء، ويعقد مجلس الوعظ، وسمع الحديث من الكاتبة شهدة بنت أَحْمَد الآبري ومن خديجة بنت أَحْمَد بْن الحسن النهرواني ومن جماعة من المتأخرين، وشهد عند قاضي القضاة أبي صالح الجيلي في السادس عشرة من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وستمائة فقبل شهادته ثم إنه منع من الشهادة عَلَى الناس في رجب سنة خمس وعشرين، وأذن له في الشهادة عَلَى القضاءة في السجلات، كتبنا عنه، وكان كيسًا حسن الأخلاق متوددًا.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْمَسْعُودِيُّ قال: أخبرتنا خديجة بنت أحمد، أنبأنا الحسين
ابن أحمد بن محمد بن طلحة، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، حدثني ثوير ابن أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ: سَمِعتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ أَنْ يُخْلَطَا.
توفي المسعودي في يوم الأربعاء السابع والعشرين من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وستمائة، وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية، ودفن بباب حرب وقد قارب السبعين.
من أهل المسعودة، تفقه عَلَى أَبِي الفتح بْن المني، وكان يتكلم في مسائل الخلاف، ويناظر الفقهاء، ويعقد مجلس الوعظ، وسمع الحديث من الكاتبة شهدة بنت أَحْمَد الآبري ومن خديجة بنت أَحْمَد بْن الحسن النهرواني ومن جماعة من المتأخرين، وشهد عند قاضي القضاة أبي صالح الجيلي في السادس عشرة من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وستمائة فقبل شهادته ثم إنه منع من الشهادة عَلَى الناس في رجب سنة خمس وعشرين، وأذن له في الشهادة عَلَى القضاءة في السجلات، كتبنا عنه، وكان كيسًا حسن الأخلاق متوددًا.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْمَسْعُودِيُّ قال: أخبرتنا خديجة بنت أحمد، أنبأنا الحسين
ابن أحمد بن محمد بن طلحة، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، حدثني ثوير ابن أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ: سَمِعتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ أَنْ يُخْلَطَا.
توفي المسعودي في يوم الأربعاء السابع والعشرين من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وستمائة، وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية، ودفن بباب حرب وقد قارب السبعين.