عُثْمَانُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الواحد بن الحسن ابن منازل القزاز الشيباني، أبو عمرو بْن أبي السعادات بْن أَبِي مَنْصُور بْن أَبِي غالب، المعروف بابن زريق:
من ساكني خرابة الهراس، من أولاد المحدثين، حدث هو وأبوه وجده وجد أبيه، ذكر لنا أنه سمع من جده ولم نظفر له عنه بشيء، بل وجدنا سماعه من والده فكتبنا عنه شيئًا يسيرًا، وكان شيخًا صالحًا حسن الأخلاق لا بأس به.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ بن عبد الرحمن القزاز، أنبأنا أبي، أنبأنا أبو سعد محمد ابن عبد الكريم بن حشيش، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَنْبَأَنَا أبو بكر محمد بن جعفر الأدمي، حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِيبُ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَكْشِفُنِي الضُّرَّ أَكْشِفُهُ عَنْهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَرْزِقُنِي أَرْزُقُهُ- حَتَّى ينفجر الفجر» .
سألت عثمان عن مولده، فَقَالَ: في سلخ ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، وتوفي في النصف من شهر رمضان سنة أربع عشرة وستمائة، ودفن بباب حرب.
من ساكني خرابة الهراس، من أولاد المحدثين، حدث هو وأبوه وجده وجد أبيه، ذكر لنا أنه سمع من جده ولم نظفر له عنه بشيء، بل وجدنا سماعه من والده فكتبنا عنه شيئًا يسيرًا، وكان شيخًا صالحًا حسن الأخلاق لا بأس به.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ بن عبد الرحمن القزاز، أنبأنا أبي، أنبأنا أبو سعد محمد ابن عبد الكريم بن حشيش، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَنْبَأَنَا أبو بكر محمد بن جعفر الأدمي، حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِيبُ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَكْشِفُنِي الضُّرَّ أَكْشِفُهُ عَنْهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَرْزِقُنِي أَرْزُقُهُ- حَتَّى ينفجر الفجر» .
سألت عثمان عن مولده، فَقَالَ: في سلخ ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، وتوفي في النصف من شهر رمضان سنة أربع عشرة وستمائة، ودفن بباب حرب.