عثمان بْن مُحَمَّد بْن الحسن بن داود، أبو القاسم الوراق السامري:
سمع أبا إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي وأبا بَكْر مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن نيروز الأنماطي ومحمد بْن جعفر بْن مخارق وجعفر بْن مرشد البزاز ومنصور بْن جمهور بْن عون بْن سيرين، رَوَى عَنْهُ الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن البيع النيسابوري وأَبُو الْقَاسِمِ حمزة بْن يوسف السهمي الجرجاني في معجميهما وأبو سعد أَحْمَد بْن محمد الماليني وأبو جعفر مُحَمَّد بْن جعفر بْن محمد بْن علان وأبو الحسن علي بن أحمد ابن عمر الحمامي المقرئ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ سَعِيدُ بن الحسين الكرخي قال: أنبأنا أبو محمد المبارك بن أحمد الكندي، أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحمامي، حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عُثْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ السَّامِرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصَّمَدِ بْن مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَتْنَا زَيْنَبُ [بِنْتُ] سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ مِمَّا يَسْقُطُ مِنَ الْخُوَانِ نُفِيَ عَنْهُ الْفَقْرُ وَنُفِيَ عَنْهُ الْحُمْقُ» .
أَنْبَأَنَا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ الْخَفَّافُ عَنْ أَبِي سَعْدٍ أحمد بن عبد الجبار الصّيرفيّ قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عثمان بقراءتي عليه، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْوَرَّاقُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى قِرَاءَةً عليه وأنا أسمع، حدثنا أبو القاسم جعفر بن مرشد البزاز، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الأَزْدِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلنَّاسِ ثَمَانِي عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكَمٌ كُلُّهَا، قَالَ: مَا عَاقَبْتُ مَنْ عَصَى اللَّه فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ، وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ، وَلا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا في الخير حملا، ومن كتم سره
كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ، وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ، وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ تَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ وَعِدَّةٌ فِي الْبَلاءِ، وَلا تَهَاوَنُوا بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُهِينَكُمُ اللَّهُ، وَلا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ فَإِنَّ فِيمَا قَدْ كَانَ شُغُلا عَمَّا لَمْ يَكُنْ، وَلا تَعَرَّضْ بما لا يعنيك، وعليك بالصدق [و] إِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ، وَلا تَطْلُبْ حَاجَتَكَ إِلَى من لا يحب نجاحها لك، واعتزال عَدُوَّكَ وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ، وَلا تَصْحَبِ الْفُجَّارَ فَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ، وَذلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ وَاسْتَعْصِمْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ.
سمع أبا إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي وأبا بَكْر مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن نيروز الأنماطي ومحمد بْن جعفر بْن مخارق وجعفر بْن مرشد البزاز ومنصور بْن جمهور بْن عون بْن سيرين، رَوَى عَنْهُ الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن البيع النيسابوري وأَبُو الْقَاسِمِ حمزة بْن يوسف السهمي الجرجاني في معجميهما وأبو سعد أَحْمَد بْن محمد الماليني وأبو جعفر مُحَمَّد بْن جعفر بْن محمد بْن علان وأبو الحسن علي بن أحمد ابن عمر الحمامي المقرئ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ سَعِيدُ بن الحسين الكرخي قال: أنبأنا أبو محمد المبارك بن أحمد الكندي، أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحمامي، حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عُثْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ السَّامِرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصَّمَدِ بْن مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَتْنَا زَيْنَبُ [بِنْتُ] سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ مِمَّا يَسْقُطُ مِنَ الْخُوَانِ نُفِيَ عَنْهُ الْفَقْرُ وَنُفِيَ عَنْهُ الْحُمْقُ» .
أَنْبَأَنَا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ الْخَفَّافُ عَنْ أَبِي سَعْدٍ أحمد بن عبد الجبار الصّيرفيّ قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن عثمان بقراءتي عليه، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْوَرَّاقُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى قِرَاءَةً عليه وأنا أسمع، حدثنا أبو القاسم جعفر بن مرشد البزاز، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الأَزْدِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلنَّاسِ ثَمَانِي عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكَمٌ كُلُّهَا، قَالَ: مَا عَاقَبْتُ مَنْ عَصَى اللَّه فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ، وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَجِيئَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ، وَلا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا في الخير حملا، ومن كتم سره
كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ، وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ، وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ تَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ وَعِدَّةٌ فِي الْبَلاءِ، وَلا تَهَاوَنُوا بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُهِينَكُمُ اللَّهُ، وَلا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ فَإِنَّ فِيمَا قَدْ كَانَ شُغُلا عَمَّا لَمْ يَكُنْ، وَلا تَعَرَّضْ بما لا يعنيك، وعليك بالصدق [و] إِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ، وَلا تَطْلُبْ حَاجَتَكَ إِلَى من لا يحب نجاحها لك، واعتزال عَدُوَّكَ وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينَ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ، وَلا تَصْحَبِ الْفُجَّارَ فَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ، وَذلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ وَاسْتَعْصِمْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ.