عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مهدي بْن سَعِيد- ويقال:
من أهل نيسابور؛ من بيت العدالة والرواية، سمع أَبَا سَعِيد عَبْد الرحمن بْن حمدان النضروي وأبا منصور عَبْد القاهر بْن طاهر البغدادي وأبا حسان محمد بن أحمد ابن جعفر المزكي وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن يحيى المزكي وأبا حفص عمر بْن أَحْمَد بْن مسرور وغيرهم، وسافر وهو شاب إلى بلاد المغرب فِي تجارة، وأقام بها مدة، حتى حصلت له نعمة وافرة، وعاد إلى نيسابور وانزوى فِي بيته، وَكَانَ قليل المخالطة للناس، ورد بغداد حاجا مع أخيه الفضل وحدثا بها، روى عنهما من أهلها أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السلام.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن طارق بن سنان قال: حدثنا أبو الفتح مُحَمَّد بْن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْدِ السَّلامِ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أنبأنا أَبُو الْعَلاءِ عُبَيْدٌ وَالْفَضْلُ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ النَّيْسَابُورِيِّ بِمَدِينَةِ السَّلامِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سبع وثمانين وأربعمائة قالا: أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّضْرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثمان وعشرين وأربعمائة، وأنبأنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطُّوسِيُّ وَالْحُرَّةُ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشِّعْرِيِّ بِنَيْسَابُورَ قَالا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ علي بن الحسن البغدادي، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ قالا: أنبأنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُسْلِمُ أَخُ الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَشْتُمُهُ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي نصر الحَسَن بْن مُحَمَّد اليونارتي بخطه وأنبأنيه عنه مُحَمَّد بْن معمر الأصبهاني قَالَ: سألت أَبَا العلاء عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن عبيد عن مولده، فقال: سنة
سبع عشرة وأربعمائة، وغاب عن نيسابور نيفا وعشرين سنة ثم رجع إليها بآخره.
ذكر أَبُو الْحُسَيْن عَبْد الغافر بْن إسماعيل بْن عَبْد الغافر الفارسي عبيد بن محمد ابن عُبَيْد فِي كتاب «ذيل تاريخ نيسابور» من جمعه، وأثنى عليه ثناء حسنا، ووصفه بالصدق والعدالة والأمانة وصحة السماع، وأنه كان مشتغلا بنفسه وبالعبادة والإنفاق عَلَى الفقراء، وزمن مدة فِي بيته، وظهر ثقل فِي أذنه، وتصدق فِي آخر عمره بصدقات كثيرة، وتوفي فِي يوم الأربعاء ثامن عشر شعبان سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بنيسابور.
من أهل نيسابور؛ من بيت العدالة والرواية، سمع أَبَا سَعِيد عَبْد الرحمن بْن حمدان النضروي وأبا منصور عَبْد القاهر بْن طاهر البغدادي وأبا حسان محمد بن أحمد ابن جعفر المزكي وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن يحيى المزكي وأبا حفص عمر بْن أَحْمَد بْن مسرور وغيرهم، وسافر وهو شاب إلى بلاد المغرب فِي تجارة، وأقام بها مدة، حتى حصلت له نعمة وافرة، وعاد إلى نيسابور وانزوى فِي بيته، وَكَانَ قليل المخالطة للناس، ورد بغداد حاجا مع أخيه الفضل وحدثا بها، روى عنهما من أهلها أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السلام.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن طارق بن سنان قال: حدثنا أبو الفتح مُحَمَّد بْن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْدِ السَّلامِ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أنبأنا أَبُو الْعَلاءِ عُبَيْدٌ وَالْفَضْلُ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ النَّيْسَابُورِيِّ بِمَدِينَةِ السَّلامِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سبع وثمانين وأربعمائة قالا: أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّضْرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثمان وعشرين وأربعمائة، وأنبأنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطُّوسِيُّ وَالْحُرَّةُ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشِّعْرِيِّ بِنَيْسَابُورَ قَالا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ علي بن الحسن البغدادي، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ قالا: أنبأنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُسْلِمُ أَخُ الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَشْتُمُهُ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
قَرَأْتُ فِي كتاب أَبِي نصر الحَسَن بْن مُحَمَّد اليونارتي بخطه وأنبأنيه عنه مُحَمَّد بْن معمر الأصبهاني قَالَ: سألت أَبَا العلاء عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن عبيد عن مولده، فقال: سنة
سبع عشرة وأربعمائة، وغاب عن نيسابور نيفا وعشرين سنة ثم رجع إليها بآخره.
ذكر أَبُو الْحُسَيْن عَبْد الغافر بْن إسماعيل بْن عَبْد الغافر الفارسي عبيد بن محمد ابن عُبَيْد فِي كتاب «ذيل تاريخ نيسابور» من جمعه، وأثنى عليه ثناء حسنا، ووصفه بالصدق والعدالة والأمانة وصحة السماع، وأنه كان مشتغلا بنفسه وبالعبادة والإنفاق عَلَى الفقراء، وزمن مدة فِي بيته، وظهر ثقل فِي أذنه، وتصدق فِي آخر عمره بصدقات كثيرة، وتوفي فِي يوم الأربعاء ثامن عشر شعبان سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بنيسابور.