عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللطيف بن محمد بن ثابت الخجندي أبو إبراهيم:
من أهل أصبهان، أخو عبد اللطيف المتقدم ذكره، كان فقيها فاضلا وأديبا كاملا، وسمع الحديث الكثير وطلب بنفسه وكتب بخطه، وقدم بغداد حاجّا ثلاث مرات: الأولى سنة اثنتين وستين والثانية سنة ست وستين، والثالثة سنة ثلاث وثمانين، وحدث في هذه بيسير، ذكر أَبُو بَكْر عُبَيْد اللَّه بْن علي التيمي أنه سمع منه.
قرأت في كتاب أبي بكر التيمي بخطه قال: أنشدني أبو إبراهيم عبيد الله بن محمد الخجندي رفيقنا قال: أنشدني أبو الفتح محمد بن علي النظيري لنفسه ولقد أحسن:
يا من يحاول في الإنشاء غايته ... قف حيث أنت فإن السبق فيه ليه
الدال والذال في التقطيع واحدة ... والدال أربعة والذال سبعمائة
أنشدني أبو المفاخر بن محمود الخطاط الأصبهاني بأصبهان قال: أنشدنا عبيد الله ابن محمد بن عبد اللطيف الخجندي لنفسه في أبي موسى الحافظ لما دفن زوجته وعاد
مرتجلا:
إمام غدا فردا فعاد مفردا ... عن الأهل في خفض الزمان ورفعه
أحب الإله الوتر وهو حبيبه ... فصيره وترا شفيعا لشفعه
سمعت أبا غانم المهذب بن الحسين بن محمد بن زينة بأصبهان يقول: توفى عبيد الله ابن الخجندي في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمسمائة.
من أهل أصبهان، أخو عبد اللطيف المتقدم ذكره، كان فقيها فاضلا وأديبا كاملا، وسمع الحديث الكثير وطلب بنفسه وكتب بخطه، وقدم بغداد حاجّا ثلاث مرات: الأولى سنة اثنتين وستين والثانية سنة ست وستين، والثالثة سنة ثلاث وثمانين، وحدث في هذه بيسير، ذكر أَبُو بَكْر عُبَيْد اللَّه بْن علي التيمي أنه سمع منه.
قرأت في كتاب أبي بكر التيمي بخطه قال: أنشدني أبو إبراهيم عبيد الله بن محمد الخجندي رفيقنا قال: أنشدني أبو الفتح محمد بن علي النظيري لنفسه ولقد أحسن:
يا من يحاول في الإنشاء غايته ... قف حيث أنت فإن السبق فيه ليه
الدال والذال في التقطيع واحدة ... والدال أربعة والذال سبعمائة
أنشدني أبو المفاخر بن محمود الخطاط الأصبهاني بأصبهان قال: أنشدنا عبيد الله ابن محمد بن عبد اللطيف الخجندي لنفسه في أبي موسى الحافظ لما دفن زوجته وعاد
مرتجلا:
إمام غدا فردا فعاد مفردا ... عن الأهل في خفض الزمان ورفعه
أحب الإله الوتر وهو حبيبه ... فصيره وترا شفيعا لشفعه
سمعت أبا غانم المهذب بن الحسين بن محمد بن زينة بأصبهان يقول: توفى عبيد الله ابن الخجندي في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمسمائة.