عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ الطحان:
حكى عن أَبِي مُحَمَّد الخلدي، روى عنه أَبُو عَلِيّ بْن المبارك فِي مشيخته.
أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيد بْن مُحَمَّد المؤدب عن أبي غالب أحمد وأبي عبد الله يحيى ابني أَبِي عَلِيّ الحَسَن بْن أَحْمَد بْن البنا قالا: أنبأنا أبو علي الحسن بن غالب بن المبارك المقرئ قَالَ: أنبأنا عبيد الله بن علي الطحان قال: أنبأنا أَبُو مُحَمَّد جعفر بْن نصير الخلدي قَالَ: سافرت عشرين سنة فكتبت كثيرا، وقمت أطلب العراق فجئت إلى نيل مصر فلم أجد معبرا، فأرشدوني إلى مكان ضيق فإذا جبلان، فجئت أعبر فزلقت فوقعت الكتب فِي الماء فرأيتها تمر عَلَى رأس الماء، فقلت: وا بعد سفراه! فسمعت
هاتفا يَقُول اسمع صوته ولا أراه: يا جعفر! لا تكن من أصحاب الورق وكن من أصحاب الخرق. قَالَ: ففهمت كل ما كان قد مر مني.
حكى عن أَبِي مُحَمَّد الخلدي، روى عنه أَبُو عَلِيّ بْن المبارك فِي مشيخته.
أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيد بْن مُحَمَّد المؤدب عن أبي غالب أحمد وأبي عبد الله يحيى ابني أَبِي عَلِيّ الحَسَن بْن أَحْمَد بْن البنا قالا: أنبأنا أبو علي الحسن بن غالب بن المبارك المقرئ قَالَ: أنبأنا عبيد الله بن علي الطحان قال: أنبأنا أَبُو مُحَمَّد جعفر بْن نصير الخلدي قَالَ: سافرت عشرين سنة فكتبت كثيرا، وقمت أطلب العراق فجئت إلى نيل مصر فلم أجد معبرا، فأرشدوني إلى مكان ضيق فإذا جبلان، فجئت أعبر فزلقت فوقعت الكتب فِي الماء فرأيتها تمر عَلَى رأس الماء، فقلت: وا بعد سفراه! فسمعت
هاتفا يَقُول اسمع صوته ولا أراه: يا جعفر! لا تكن من أصحاب الورق وكن من أصحاب الخرق. قَالَ: ففهمت كل ما كان قد مر مني.