عُبَيْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الروذراوري، أَبُو منصور بْن أَبِي جعفر بْن الوزير الربيب أبي منصور بن الوزير أبي شجاع:
من ساكني درب المراتب، وقد تقدم ذكر جده وجد أبيه فِي هَذَا الكتاب، ولد أَبُو منصور هَذَا بإصبهان وقدم بغداد صغيرا ونشأ بها، سمع شيئا من الحديث بالاتفاق من أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن نجم اليزدي القادم علينا بغداد، كتبنا عنه، وكان حسن الأخلاق مرضى الطريقة، وكان أحنف الرجلين.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَزِيرُ قال: أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَجْمِ بْنِ محمد اليزدي قدم علينا، أنبأنا أبو العلاء غياث بن أحمد بن محمد ابن غياث، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن ريذة، حدثنا سليمان بن أحمد
الطبراني، حدثنا أحمد بن عبد القاهر بن الخيبري ، حدثنا قتيبة بن عثمان، حدثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْوَضِينُ بْنُ عطاء بن محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن ابن عائذ الأزدي عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «أشرف الإيمان أَنْ يَأْمَنَكَ النَّاسُ وَأَشْرَفُ النَّاسِ أَنْ تَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ، وَأَشْرَفُ الْهِجْرَةِ أَنْ تَهْجُرَ السَّيِّئَاتِ، وَأَشْرَفُ الْجِهَادِ أَنْ تُقْتَلَ وَتُعْقَرَ فرسك» .
سألت أبا منصور عن مولده فَقَالَ: فِي رجب سنة خمس وخمسين وخمسمائة بأصبهان، وتوفى ببغداد يوم الأحد الثالث عشر من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.
من ساكني درب المراتب، وقد تقدم ذكر جده وجد أبيه فِي هَذَا الكتاب، ولد أَبُو منصور هَذَا بإصبهان وقدم بغداد صغيرا ونشأ بها، سمع شيئا من الحديث بالاتفاق من أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن نجم اليزدي القادم علينا بغداد، كتبنا عنه، وكان حسن الأخلاق مرضى الطريقة، وكان أحنف الرجلين.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَزِيرُ قال: أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَجْمِ بْنِ محمد اليزدي قدم علينا، أنبأنا أبو العلاء غياث بن أحمد بن محمد ابن غياث، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن ريذة، حدثنا سليمان بن أحمد
الطبراني، حدثنا أحمد بن عبد القاهر بن الخيبري ، حدثنا قتيبة بن عثمان، حدثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْوَضِينُ بْنُ عطاء بن محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن ابن عائذ الأزدي عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «أشرف الإيمان أَنْ يَأْمَنَكَ النَّاسُ وَأَشْرَفُ النَّاسِ أَنْ تَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ، وَأَشْرَفُ الْهِجْرَةِ أَنْ تَهْجُرَ السَّيِّئَاتِ، وَأَشْرَفُ الْجِهَادِ أَنْ تُقْتَلَ وَتُعْقَرَ فرسك» .
سألت أبا منصور عن مولده فَقَالَ: فِي رجب سنة خمس وخمسين وخمسمائة بأصبهان، وتوفى ببغداد يوم الأحد الثالث عشر من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.