عُبَيْد اللَّه بْن عثمان بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن دوست العلاف، أَبُو منصور بْن أَبِي عمرو بْن أَبِي بكر، المعروف بابن الشوكي:
من ساكني النصرية من أولاد المحدثين، سمع أبا عبد اللَّه الحسين بْن الحسن بْن مُحَمَّد الغضائري وأبا القَاسِم عُبَيْد اللَّه بْن منصور بْن عَلِيّ المقرئ الحربي وغيرهما، روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي وعمر بْن أَبِي البركات بْن الشريك،
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودٍ الْحَافِظُ قَالَ: أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ أَبِي طَاهِرِ بن الشريك، أنبأنا أبو منصور عبيد الله بن عثمان بن محمد العلاف، أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَضَائِرِيُّ قال: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، حَدَّثَنَا عبد الملك بن محمد أبو قلابة، حدثنا عفان بن مسلم، أنبأنا شعبة، أنبأنا الْحَكَمُ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ سَبْيٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلامُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا لِمَا تَلْقَى يَدَهَا مِنَ الرَّحَا، فَلَمْ تُوَافِقْهُ فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ لِمَا جَاءَتْ لَهُ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ بمجيء فاطمة وما قَالَتْ لَهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ: «مَكَانَكُمَا!» فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ على صدري ثم قال: «ألا أخبر كما بِخَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبِّحَا الله ثلاثا وثلاثين وكبراه ثلاثا وثلاثين وأحمداه أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ» .
قَرَأْتُ بخط أَبِي القَاسِم ابن السمرقندي وأنبأنيه عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزجي قَالَ: سألت أَبَا منصور بْن العلاف عن مولده، فَقَالَ: فِي السادس من رجب سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة ببغداد.
قَرَأْتُ بخط أَبِي عَلِيّ أَحْمَد بْن مُحَمَّد البرداني قَالَ: توفى أَبُو منصور عُبَيْد اللَّه بْن عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ العلاف فِي ليلة الثلاثاء الرابع عشر من شعبان
من سنة سبع وسبعين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء فِي مقبرة باب حرب عند أبيه، وكان عنده عن أَبِي عَبْد اللَّه الغضائري عن الصولي مجلسان وعن غيره.
وسَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
من ساكني النصرية من أولاد المحدثين، سمع أبا عبد اللَّه الحسين بْن الحسن بْن مُحَمَّد الغضائري وأبا القَاسِم عُبَيْد اللَّه بْن منصور بْن عَلِيّ المقرئ الحربي وغيرهما، روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي وعمر بْن أَبِي البركات بْن الشريك،
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودٍ الْحَافِظُ قَالَ: أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ أَبِي طَاهِرِ بن الشريك، أنبأنا أبو منصور عبيد الله بن عثمان بن محمد العلاف، أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَضَائِرِيُّ قال: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، حَدَّثَنَا عبد الملك بن محمد أبو قلابة، حدثنا عفان بن مسلم، أنبأنا شعبة، أنبأنا الْحَكَمُ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ سَبْيٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلامُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا لِمَا تَلْقَى يَدَهَا مِنَ الرَّحَا، فَلَمْ تُوَافِقْهُ فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ لِمَا جَاءَتْ لَهُ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ بمجيء فاطمة وما قَالَتْ لَهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ: «مَكَانَكُمَا!» فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ على صدري ثم قال: «ألا أخبر كما بِخَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبِّحَا الله ثلاثا وثلاثين وكبراه ثلاثا وثلاثين وأحمداه أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ» .
قَرَأْتُ بخط أَبِي القَاسِم ابن السمرقندي وأنبأنيه عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزجي قَالَ: سألت أَبَا منصور بْن العلاف عن مولده، فَقَالَ: فِي السادس من رجب سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة ببغداد.
قَرَأْتُ بخط أَبِي عَلِيّ أَحْمَد بْن مُحَمَّد البرداني قَالَ: توفى أَبُو منصور عُبَيْد اللَّه بْن عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ العلاف فِي ليلة الثلاثاء الرابع عشر من شعبان
من سنة سبع وسبعين وأربعمائة، ودفن يوم الثلاثاء فِي مقبرة باب حرب عند أبيه، وكان عنده عن أَبِي عَبْد اللَّه الغضائري عن الصولي مجلسان وعن غيره.
وسَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.