عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن نجا بْن شاتيل ، أَبُو الفتح بْن أَبِي مُحَمَّد الدباس :
من أهل باب المراتب، تقدم ذكر والده، سمع أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بن أَحْمَد ابن مُحَمَّد بْن البسري وأبا غالب مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن أَحْمَد البقال وأبا بَكْر أَحْمَد بْن المظفر بْن سوسن التمار وأبا الحسن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ العلاف- وانفرد بالرواية عنهم، وسمع أباه أَبَا مُحَمَّد عَبْد اللَّه وأبا سعد بْن عَبْد الكريم بْن حشيش وأبوي القَاسِم عَلِيّ بْن الحَسَن الربعي وعلي بن أحمد بن محمد بن بيان وأبا علي محمد بن سعيد بن نبهان وأبا الغنائم محمد بن علي بن ميمون بْن النرسي وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الدوري وغيرهم، ووجد سماعه عَلَى جزء فيه حديث الإفك وغيره منقولًا بخط أَبِي بكر بْن كامل بْن أَبِي الخطاب بن البطر سنة تسعين وأربعمائة فسمعه عليه ، فإن كان صحيحا فتاريخ سماعه سهو وإلا فهو باطل عَلَى قول من سأله عن مولده فذكر أنه ولد فِي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بعد تاريخ سماعه، وإن كان مولده عَلَى ما ذكره بعض أصحاب الحديث فِي سنة تسع وثمانين فقد كان له فِي وقت سماعه سنتان أو دونها فيكون حضورا وينبغي أن يبين مع أن أكثر أصحاب الحديث أبطلوا سماعه من ابن البطر ولم يسمعوا منه- والله أعلم بالصواب. حدث بالكثير وسمع من الحفاظ والكبار، وروى عنه أبو سعد ابن السمعاني وغيره من المتقدمين، وقد أدركت أيامه وروى لي عنه جماعة من شيوخنا ورفقائنا.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد الْعَزِيزِ بْن مَحْمُودِ بْن المبارك بْن الأَخْضَرِ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّبَّاسُ بِقِرَاءَتِي عليه قال: أنبأنا أبو عبد الله الحسين ابن عَلِيٍّ الْبُسْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الأُولَى سنة خمس وتسعين وأربعمائة قال: أنبأنا
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي علي إسماعيل ابن محمد الصفار وأنا أسمع، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا سَلامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» .
قَرَأْتُ بخط القاضي أَبِي المحاسن عمر بْن عَلِيّ القرشي قَالَ: سألت أَبَا الفتح بْن شاتيل عن مولده فَقَالَ: في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
سمعت أبا الحسن بن القطيعي يقول: سألت أَبَا الفتح بْن شاتيل عن مولده فَقَالَ: في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وتوفى يوم الخميس العشرين من رجب سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، ودفن من الغد بباب حرب.
من أهل باب المراتب، تقدم ذكر والده، سمع أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بن أَحْمَد ابن مُحَمَّد بْن البسري وأبا غالب مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن أَحْمَد البقال وأبا بَكْر أَحْمَد بْن المظفر بْن سوسن التمار وأبا الحسن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ العلاف- وانفرد بالرواية عنهم، وسمع أباه أَبَا مُحَمَّد عَبْد اللَّه وأبا سعد بْن عَبْد الكريم بْن حشيش وأبوي القَاسِم عَلِيّ بْن الحَسَن الربعي وعلي بن أحمد بن محمد بن بيان وأبا علي محمد بن سعيد بن نبهان وأبا الغنائم محمد بن علي بن ميمون بْن النرسي وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الدوري وغيرهم، ووجد سماعه عَلَى جزء فيه حديث الإفك وغيره منقولًا بخط أَبِي بكر بْن كامل بْن أَبِي الخطاب بن البطر سنة تسعين وأربعمائة فسمعه عليه ، فإن كان صحيحا فتاريخ سماعه سهو وإلا فهو باطل عَلَى قول من سأله عن مولده فذكر أنه ولد فِي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بعد تاريخ سماعه، وإن كان مولده عَلَى ما ذكره بعض أصحاب الحديث فِي سنة تسع وثمانين فقد كان له فِي وقت سماعه سنتان أو دونها فيكون حضورا وينبغي أن يبين مع أن أكثر أصحاب الحديث أبطلوا سماعه من ابن البطر ولم يسمعوا منه- والله أعلم بالصواب. حدث بالكثير وسمع من الحفاظ والكبار، وروى عنه أبو سعد ابن السمعاني وغيره من المتقدمين، وقد أدركت أيامه وروى لي عنه جماعة من شيوخنا ورفقائنا.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْد الْعَزِيزِ بْن مَحْمُودِ بْن المبارك بْن الأَخْضَرِ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّبَّاسُ بِقِرَاءَتِي عليه قال: أنبأنا أبو عبد الله الحسين ابن عَلِيٍّ الْبُسْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الأُولَى سنة خمس وتسعين وأربعمائة قال: أنبأنا
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي علي إسماعيل ابن محمد الصفار وأنا أسمع، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا سَلامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» .
قَرَأْتُ بخط القاضي أَبِي المحاسن عمر بْن عَلِيّ القرشي قَالَ: سألت أَبَا الفتح بْن شاتيل عن مولده فَقَالَ: في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
سمعت أبا الحسن بن القطيعي يقول: سألت أَبَا الفتح بْن شاتيل عن مولده فَقَالَ: في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وتوفى يوم الخميس العشرين من رجب سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، ودفن من الغد بباب حرب.