عبيد الله بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن الْحُسَيْن بْن الحَسَن بْن خسرو فيروز بْن أَبِي المهروان ، أَبُو الْقَاسِمِ الكلوذاني :
من نسل أردشير بْن بابك، هكذا رأيت نسبه بخط مُحَمَّد بْن إسحاق النديم فِي كتاب الفهرست من جمعه، تولى ديوان السواد، ولما عزل المقتدر وزيره أَبَا العباس الخصيي عن الوزارة أحضر أَبَا القَاسِم هَذَا فِي يوم الخميس لإحدى عشرة خلت من ذي القعدة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، وعرفه أنه قد قلد أبا الحسن علي بن عيسى ابن الجراح الوزارة وهو بالشام واليا عليها وقد استخلفه إلى أن يقدم، وتقدم إليه بالنيابة عنه وأمر سلامة الطولوني بالنفوذ فِي البرية إلى دمشق وإحضار علي بْن عيسى منها، فوصل إلى بغداد يوم الثلاثاء لخمس خلون من صفر سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ثم إن المقتدر قلد عُبَيْد اللَّه الكلوذاني الوزارة فِي يوم السبت لخمس بقين من رجب سنة تسع عشرة وثلاثمائة، وجعل عَلِيّ بْن عيسى بْن الجراح مشرفا عليه ومجتمعا معه عَلَى تدبير الأمر، ثم عزل فِي شهر رمضان من السنة، فكان مده نظره شهرين وثلاثة أيام، وكان عارفا بالأعمال ثقة ما تعلق عليه بشيء.
وذكر الصولي أنه لم يزل ممدحا موصوفا بالحمد عَلَى نفسه فِي مودته وكرمه، وجرت أموره على أجمل أمر، وذكر النديم أنه له مصنفا فِي الخراج نسختين الأولى عملها سنة ست وعشرين، والأخرى سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
وذكر هلال بن الصابئ في «كتاب الوزراء» من جمعه ونقلته من خطه أن الكلوذاني ولد فِي ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثمان وستين ومائتين، وتوفي يوم الإثنين لإحدى عشرة من شهر ربيع الآخر سنة أربعين
وثلاثمائة.
من نسل أردشير بْن بابك، هكذا رأيت نسبه بخط مُحَمَّد بْن إسحاق النديم فِي كتاب الفهرست من جمعه، تولى ديوان السواد، ولما عزل المقتدر وزيره أَبَا العباس الخصيي عن الوزارة أحضر أَبَا القَاسِم هَذَا فِي يوم الخميس لإحدى عشرة خلت من ذي القعدة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، وعرفه أنه قد قلد أبا الحسن علي بن عيسى ابن الجراح الوزارة وهو بالشام واليا عليها وقد استخلفه إلى أن يقدم، وتقدم إليه بالنيابة عنه وأمر سلامة الطولوني بالنفوذ فِي البرية إلى دمشق وإحضار علي بْن عيسى منها، فوصل إلى بغداد يوم الثلاثاء لخمس خلون من صفر سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ثم إن المقتدر قلد عُبَيْد اللَّه الكلوذاني الوزارة فِي يوم السبت لخمس بقين من رجب سنة تسع عشرة وثلاثمائة، وجعل عَلِيّ بْن عيسى بْن الجراح مشرفا عليه ومجتمعا معه عَلَى تدبير الأمر، ثم عزل فِي شهر رمضان من السنة، فكان مده نظره شهرين وثلاثة أيام، وكان عارفا بالأعمال ثقة ما تعلق عليه بشيء.
وذكر الصولي أنه لم يزل ممدحا موصوفا بالحمد عَلَى نفسه فِي مودته وكرمه، وجرت أموره على أجمل أمر، وذكر النديم أنه له مصنفا فِي الخراج نسختين الأولى عملها سنة ست وعشرين، والأخرى سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
وذكر هلال بن الصابئ في «كتاب الوزراء» من جمعه ونقلته من خطه أن الكلوذاني ولد فِي ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثمان وستين ومائتين، وتوفي يوم الإثنين لإحدى عشرة من شهر ربيع الآخر سنة أربعين
وثلاثمائة.