عبيد الله بن أحمد بن علي بن علي بن السمين، أبو جعفر ابن أَبِي المعالي :
من أهل الجانب الغربي، من أولاد المحدثين، تقدم ذكر والده، سمع الكثير من أبوي القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن يوسف وأَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ وأبي منصور عبد الرحمن بن محمد ابن عبد الواحد القزاز وأبي الحسن محمد بن طراد الزينبي وعلي بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام وعلي بْن هبة اللَّه بْن راهويه وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عمر الأرموي وأبي الفرج عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن يوسف وأبي المعالي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المذاري وأبي الفتح عَبْد الملك بْن أَبِي القَاسِم الكروخي وأبي العباس أَحْمَد بْن أَبِي غالب بْن الطلابة وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني وأبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وجماعة غيرهم، وكتب بخطه كثيرا لنفسه وللناس، وخرج التخاريج وحدث الكثير، ولم يكن له كثير معرفة، وتوفي قبل طلبي للحديث.
أخبرني عبد القادر بن عبيد الله الهاشمي قال: أنبأنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بن السمين وأنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ الأَمِينُ قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر الحريري، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن خلف بن بخيت الدقاق، أنبأنا إسماعيل ابن موسى بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن محمد الذارع، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ أُطِيلُ فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ؟ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ، قَالَ قُلْتُ: لَسْتُ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ، قَالَ: إنك لضخم ألا تدعني أستقري لَكَ الْحَدِيثَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ويوتر بركعة ويصلي ركعتين الْغَدَاة وَكَأَنَّ الأَذَانَ بِأُذُنَيْهِ ، قَالَ حَمَّادٌ: يَعْنِي سُرْعَتَهُ.
سَمِعْت أَبَا الحَسَن بْن القطيعي يَقُول عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي المعالي بْن السمين كتبت
عنه، وكان ثقة صدوقا من أهل التقشف والصلاح والنسك، كتب الكثير وأكل من كسب يده، مولده سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن النفيس بْن منجب الأزجي يَقُول: توفى أَبُو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بن السمين من أهل قطفتا فِي العشر الأخير من شهر رمضان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة بالموصل ودفن بتل تربة، أخبرني بذلك بعض أصحابنا قَالَ:
حضرت جنازته، سَمِعْت منه وكان صالحا ثقة دينا.
من أهل الجانب الغربي، من أولاد المحدثين، تقدم ذكر والده، سمع الكثير من أبوي القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن يوسف وأَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ وأبي منصور عبد الرحمن بن محمد ابن عبد الواحد القزاز وأبي الحسن محمد بن طراد الزينبي وعلي بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام وعلي بْن هبة اللَّه بْن راهويه وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عمر الأرموي وأبي الفرج عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن يوسف وأبي المعالي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المذاري وأبي الفتح عَبْد الملك بْن أَبِي القَاسِم الكروخي وأبي العباس أَحْمَد بْن أَبِي غالب بْن الطلابة وأبي بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني وأبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وجماعة غيرهم، وكتب بخطه كثيرا لنفسه وللناس، وخرج التخاريج وحدث الكثير، ولم يكن له كثير معرفة، وتوفي قبل طلبي للحديث.
أخبرني عبد القادر بن عبيد الله الهاشمي قال: أنبأنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بن السمين وأنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ الأَمِينُ قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر الحريري، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن خلف بن بخيت الدقاق، أنبأنا إسماعيل ابن موسى بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن محمد الذارع، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ أُطِيلُ فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ؟ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ، قَالَ قُلْتُ: لَسْتُ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ، قَالَ: إنك لضخم ألا تدعني أستقري لَكَ الْحَدِيثَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ويوتر بركعة ويصلي ركعتين الْغَدَاة وَكَأَنَّ الأَذَانَ بِأُذُنَيْهِ ، قَالَ حَمَّادٌ: يَعْنِي سُرْعَتَهُ.
سَمِعْت أَبَا الحَسَن بْن القطيعي يَقُول عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي المعالي بْن السمين كتبت
عنه، وكان ثقة صدوقا من أهل التقشف والصلاح والنسك، كتب الكثير وأكل من كسب يده، مولده سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن النفيس بْن منجب الأزجي يَقُول: توفى أَبُو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بن السمين من أهل قطفتا فِي العشر الأخير من شهر رمضان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة بالموصل ودفن بتل تربة، أخبرني بذلك بعض أصحابنا قَالَ:
حضرت جنازته، سَمِعْت منه وكان صالحا ثقة دينا.