عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الغني الطبري، أبو جعفر المقرئ:
من ساكني درب فراشا، كان من قراء المواكب الخلافية ومتقدما على المؤذنين بدار الخلافة. سمع الحديث بعد علو سنه من أبي المظفر عبد الله بن محمد
الشبلي وأبي محمد محمد بن [أحمد بن] عبد الكريم التميمي وأبي الكرم المبارك بن الحسن بن الشهرزوري وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأبي سعيد عبد اللطيف بن أحمد بن محمد بن البغدادي ومن جماعة غيرهم، وحدث باليسير، كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا، حافظا لكتاب الله، حسن التلاوة له، أضر في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ التَّمِيمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بكر محمد بن السري التمار، حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ سنين ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ أَبُو زِيَادٍ الْمَعْرُوفُ بدرخت ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
وذلك أنه بعث رجلا في حاجة فكذب عليه فوجدوه ميتا لم تقبله الأرض.
سمعت عبد الغني بن سعيد بن محمد الطبري يقول: مولد عمي عبد الوهاب في سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، وتوفي عبد الوهاب المقرئ في ليلة السبت ثالث عشر شوال سنة ثلاث وستمائة، وصلى عليه من الغد في النظامية، ودفن بباب حرب.
من ساكني درب فراشا، كان من قراء المواكب الخلافية ومتقدما على المؤذنين بدار الخلافة. سمع الحديث بعد علو سنه من أبي المظفر عبد الله بن محمد
الشبلي وأبي محمد محمد بن [أحمد بن] عبد الكريم التميمي وأبي الكرم المبارك بن الحسن بن الشهرزوري وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأبي سعيد عبد اللطيف بن أحمد بن محمد بن البغدادي ومن جماعة غيرهم، وحدث باليسير، كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا، حافظا لكتاب الله، حسن التلاوة له، أضر في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ التَّمِيمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بكر محمد بن السري التمار، حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ سنين ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ أَبُو زِيَادٍ الْمَعْرُوفُ بدرخت ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
وذلك أنه بعث رجلا في حاجة فكذب عليه فوجدوه ميتا لم تقبله الأرض.
سمعت عبد الغني بن سعيد بن محمد الطبري يقول: مولد عمي عبد الوهاب في سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، وتوفي عبد الوهاب المقرئ في ليلة السبت ثالث عشر شوال سنة ثلاث وستمائة، وصلى عليه من الغد في النظامية، ودفن بباب حرب.