عبد الوهاب بن عمرو بن سعيد، أبو أيوب النزلي المحرر :
من أهل عكبرا. حدث عن شريح بن يونس وعبد اللَّه بن عبد الرحمن وأبي همام الوليد بن شجاع وأبي بكر محمد بن محمد السقطي وأبي موسى هارون بن عبد الله الحمال ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وعلي بن هشام الرقي والحسين بن الأسود العجلي، روى عنه أَبُو طالب عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ شهاب وعمر بن محمد بن رجاء العكبريان وأبو منصور محمد بن سعيد بن محمد الباوردي بمصر، وذكر أنه كتب عنه بعكبرا.
أَنْبَأَنَا الأَعَزُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ قَالَ: أنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي قراءة عليه قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُسْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَطَّةَ وَأَنَا أسمع قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن رجاء، حدثنا عبد الوهاب بن عمرو، حدثنا أبو موسى هارون بن عبد الله، حدثنا أبو النضر، حدثنا بَكْرُ بْنُ حُبَيْشٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ شَيْءٍ خَرَجَ مِنْهُ وَهُوَ الْقُرْآنُ» .
حدثنا عبد العزيز بن محمود الحافظ من لفظه قال: أنبأنا أبو القاسم سعيد بن أحمد ابن الحسن الفقيه، وأنبأنا عمر بن أحمد بن محمد العلوي وأحمد بن محمد الخازن وعبد الحق بن محمد الشاهد قالوا: أنبأنا محمد بن أحمد التيمي، قالا: أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري، حدثنا
عبد الوهاب بن عمرو العكبري، حدثني أبو بكر أحمد بن محمد السقطي، حدثني عمر ابن محمد النسائي، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأنصاري عن أبيه قال: قال علي بن ظبيان: خرجت يوما بالكوفة لبعض حوائجي راجلا حتى كنت في سكة من سكك همدان فإذا أنا بعليان المجنون، وكان معتوها ذاهب العقل حتى يكلم، وكان في يده قصبة فارسي من القناة في رأسها كبة قطن قد لف عليها خرقة، وإذا هو يشد على الصبيان إذا أخرجوه، فإذا أدركهم قال: يا علي! اتق القصاص، فيرجع ويجلس ويلقى القصبة بين يديه حتى يأخذ الطريق، قال: فتهيأت أن أمر به، فنظر إلي فقال لي: يا علي! مر! لست لهؤلاء! فلما حادثته سمعته يقول: من نوقش الحساب دخل الجنة، فقلت: من نوقش الحساب عذب، فقال: كلا! ربنا أكرم من ذاك، إذا قدر عفا.
أخبرنا أبو سعد الأزجي قال: أنبأنا أبو المعالي العطار قراءة عليه عن أبي القاسم البندار قال: كتب إلى أبو عبد الله بن بطة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن رجاء قال: حدثنا أبو أيوب عبد الوهاب بن عمرو النزلي، حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني سلمة بن بكر المقدسي قال: كان رجاء ابن حيوة الكندي جالسا في مسجد دمشق إذ قرأ رجل قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
إلى قوله أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ
فقال رجل من القوم: أترون رجلا يعمل بهذه الكلمات كلها؟ فقال رجل: لا، فقال آخر: ولا أمير المؤمنين؟ فقال آخر: وما يدخل الوليد في حديثنا؟ فقال رجاء: إني أظن أن هذا الكلام سيكسبكم شرا، إن سئلتم فاكتموا، وإن استحلفتم فاحلفوا! فبينا هم كذلك إذ جاءت الأشراط فأخذوا رجاء وأصحابه فأدخلوا على الوليد رجاء الله ليفترش ذراعك الوصيد ورجل يتلو آيات من كتاب اللَّه عز وجل، فقال رجل: أترون رجلا يعمل بهذه الآيات، فقال آخر: لا، فقال آخر: ولا الوليد أمير المؤمنين، وما بقي من العدل فاعمل به. قال رجاء: فما سمعت
ولعل أصحابي سمعوا شيئا لم أسمعه، فأدخلوا جميعا فسئلوا وكتموا فاستحلفوا فحلفوا، فقال: اللَّه أكبر علي! فكان الساعي بعد ذلك إذا رأى رجاء قال: اللَّه يا رجاء إنك ليستسقي بك المطر! تكتم شهادة؟ فيقول له رجاء: يا فاسق! لمائة سوء عن ظهرك أحب إلي من أن يعطب عدة من المسلمين بلا ذنب.
من أهل عكبرا. حدث عن شريح بن يونس وعبد اللَّه بن عبد الرحمن وأبي همام الوليد بن شجاع وأبي بكر محمد بن محمد السقطي وأبي موسى هارون بن عبد الله الحمال ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وعلي بن هشام الرقي والحسين بن الأسود العجلي، روى عنه أَبُو طالب عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ شهاب وعمر بن محمد بن رجاء العكبريان وأبو منصور محمد بن سعيد بن محمد الباوردي بمصر، وذكر أنه كتب عنه بعكبرا.
أَنْبَأَنَا الأَعَزُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ قَالَ: أنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي قراءة عليه قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْبُسْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَطَّةَ وَأَنَا أسمع قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن رجاء، حدثنا عبد الوهاب بن عمرو، حدثنا أبو موسى هارون بن عبد الله، حدثنا أبو النضر، حدثنا بَكْرُ بْنُ حُبَيْشٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ شَيْءٍ خَرَجَ مِنْهُ وَهُوَ الْقُرْآنُ» .
حدثنا عبد العزيز بن محمود الحافظ من لفظه قال: أنبأنا أبو القاسم سعيد بن أحمد ابن الحسن الفقيه، وأنبأنا عمر بن أحمد بن محمد العلوي وأحمد بن محمد الخازن وعبد الحق بن محمد الشاهد قالوا: أنبأنا محمد بن أحمد التيمي، قالا: أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري، حدثنا
عبد الوهاب بن عمرو العكبري، حدثني أبو بكر أحمد بن محمد السقطي، حدثني عمر ابن محمد النسائي، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأنصاري عن أبيه قال: قال علي بن ظبيان: خرجت يوما بالكوفة لبعض حوائجي راجلا حتى كنت في سكة من سكك همدان فإذا أنا بعليان المجنون، وكان معتوها ذاهب العقل حتى يكلم، وكان في يده قصبة فارسي من القناة في رأسها كبة قطن قد لف عليها خرقة، وإذا هو يشد على الصبيان إذا أخرجوه، فإذا أدركهم قال: يا علي! اتق القصاص، فيرجع ويجلس ويلقى القصبة بين يديه حتى يأخذ الطريق، قال: فتهيأت أن أمر به، فنظر إلي فقال لي: يا علي! مر! لست لهؤلاء! فلما حادثته سمعته يقول: من نوقش الحساب دخل الجنة، فقلت: من نوقش الحساب عذب، فقال: كلا! ربنا أكرم من ذاك، إذا قدر عفا.
أخبرنا أبو سعد الأزجي قال: أنبأنا أبو المعالي العطار قراءة عليه عن أبي القاسم البندار قال: كتب إلى أبو عبد الله بن بطة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن رجاء قال: حدثنا أبو أيوب عبد الوهاب بن عمرو النزلي، حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني سلمة بن بكر المقدسي قال: كان رجاء ابن حيوة الكندي جالسا في مسجد دمشق إذ قرأ رجل قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
إلى قوله أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ
فقال رجل من القوم: أترون رجلا يعمل بهذه الكلمات كلها؟ فقال رجل: لا، فقال آخر: ولا أمير المؤمنين؟ فقال آخر: وما يدخل الوليد في حديثنا؟ فقال رجاء: إني أظن أن هذا الكلام سيكسبكم شرا، إن سئلتم فاكتموا، وإن استحلفتم فاحلفوا! فبينا هم كذلك إذ جاءت الأشراط فأخذوا رجاء وأصحابه فأدخلوا على الوليد رجاء الله ليفترش ذراعك الوصيد ورجل يتلو آيات من كتاب اللَّه عز وجل، فقال رجل: أترون رجلا يعمل بهذه الآيات، فقال آخر: لا، فقال آخر: ولا الوليد أمير المؤمنين، وما بقي من العدل فاعمل به. قال رجاء: فما سمعت
ولعل أصحابي سمعوا شيئا لم أسمعه، فأدخلوا جميعا فسئلوا وكتموا فاستحلفوا فحلفوا، فقال: اللَّه أكبر علي! فكان الساعي بعد ذلك إذا رأى رجاء قال: اللَّه يا رجاء إنك ليستسقي بك المطر! تكتم شهادة؟ فيقول له رجاء: يا فاسق! لمائة سوء عن ظهرك أحب إلي من أن يعطب عدة من المسلمين بلا ذنب.