عبد الودود بن عبد الملك بن عيسى، أبو الحسن النحوي :
من أهل المغرب. كان أديبا فاضلا شاعرا، قدم بغداد وأقام بها مدة، وقرئ عليه الأدب، ذكره أبو طاهر أحمد بن محمد في معجم شيوخه.
قرأت على أبي الحسن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي قال: قرأت على أبي الحسن عبد الودود بن عبد الملك بن عيسى النحوي ببغداد «ياقوتة التصريف» للأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد الأردستاني قراءة دراية لا رواية، وكان متفننا في علوم شتى، وله شعر في غاية الجودة، ويحضر كثيرا عند شيخنا الكيا حتى خرج من بغداد إلى الشام، وأصله من المغرب.
وقرأت على أبي الحسن عن السلفي قال: قرأت على أبي الحسن عبد الودود بن عبد الملك بن عيسى النحوي المغربي ببغداد «ياقوتة التصريف» للأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد الأردستاني، ومن جملة ما أورده فيه قال: ليس في الكلام اسم على فعل- بضم الفاء وكسر العين- إلا واحد إلا «دئل» وهي دويبة، وبها سميت قبيلة أبي الأسود الدؤلي.
ذكر السلفي أن له قصيدة سائرة يهجو فيها بعض الرؤساء أولها:
تسل فللأيام بشر وتعبيس ... وأيقن فلا النعمى تدوم ولا البؤس
من أهل المغرب. كان أديبا فاضلا شاعرا، قدم بغداد وأقام بها مدة، وقرئ عليه الأدب، ذكره أبو طاهر أحمد بن محمد في معجم شيوخه.
قرأت على أبي الحسن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي قال: قرأت على أبي الحسن عبد الودود بن عبد الملك بن عيسى النحوي ببغداد «ياقوتة التصريف» للأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد الأردستاني قراءة دراية لا رواية، وكان متفننا في علوم شتى، وله شعر في غاية الجودة، ويحضر كثيرا عند شيخنا الكيا حتى خرج من بغداد إلى الشام، وأصله من المغرب.
وقرأت على أبي الحسن عن السلفي قال: قرأت على أبي الحسن عبد الودود بن عبد الملك بن عيسى النحوي المغربي ببغداد «ياقوتة التصريف» للأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد الأردستاني، ومن جملة ما أورده فيه قال: ليس في الكلام اسم على فعل- بضم الفاء وكسر العين- إلا واحد إلا «دئل» وهي دويبة، وبها سميت قبيلة أبي الأسود الدؤلي.
ذكر السلفي أن له قصيدة سائرة يهجو فيها بعض الرؤساء أولها:
تسل فللأيام بشر وتعبيس ... وأيقن فلا النعمى تدوم ولا البؤس