عَبْد الواحد بْن عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري، أبو سعيد بن الأستاذ أبي القاسم:
من أهل نيسابور. نشأ في العلم والعبادة، وأخذ من الأدب بخط وافر، ثم اقتبس من فوائد والده واقتدى بحركاته وسكناته، وحفظ كتاب اللَّه تعالى، وكان يتلوه دائما؛ وصار في آخر عمره سيد عشيرته.
سمع الحديث من والده ومن أبي الحسن علي بن محمد الطرازي وأبي نصر منصور ابن الحسين المفسر وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي وأبي سعيد عبد الرحمن بن حمدان النضروي وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن باكويه الشيرازي وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز
النيلي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي وأبي نصر منصور بن رامش وأبي عبد الرحمن الشاذياخي، وسمع بجوين أبا الفضل محمد بن محمد الحاتمي، وبطوس أبا علي محمد بن إسماعيل العراقي القاضي، وبالري أبا محمد عبد الوهاب بن عبد الصمد بن أسعد المزكي وأبا بكر أحمد بن محمد بن فوران النيسابوري وأبا الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي، وقدم بغداد حاجا في شبابه وسمع بها من أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأبي الحسن علي ابن محمد بن حبيب الماوردي وأبي الطيب عبد العزيز بن علي بن بشران وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي طالب بن علي العشاري وأبي يعلى محمد بن الحسينين الفراء، وسمع بهمدان أبا سعد محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني، وأبا طالب علي بن إبراهيم بن جعفر بن الصباح وأبا القاسم يوسف بن محمد المهرواني، ثم قدم بغداد مرة ثانية في شوال سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وحدث بها، وحج وعاد ونزل برباط شيخ الشيوخ، وسمع منه الأئمة والحفاظ؛ وروى عنه من أهل بغداد أبو السعود أحمد بن علي ابن المجلي وأبو القاسم ابن السمرقندي.
أنبأنا عمر بن محمد المؤدب [و] ابن عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الَقْاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو سَعِيدٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْكَرِيمِ بْن هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بغداد حاجّا سنة إحدى وثمانين وأربعمائة- قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَاوَرْدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ المرجاني، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ [مِنَ] الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» .
قرأت في كتاب «جواهر الكلام» لأبي منصور أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن
الصباغ بخطه وأنبأنيه عنه عبد الوهاب الأمين عن علي بن أحمد الخياط عنه قال:
أنشدنا الأستاذ أبو سعيد عبد الواحد بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري لنفسه:
خليلي كفا عن عتابي فإنني ... خلعت عذارا في الهوى وعناني
تصاممت عن كل الملام لأنني ... شغلت بما قد نابني وعناني
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين قال: كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قال: أنشدنا أبو سعيد القشيري لنفسه:
لعمري لئن حل المشيب بمفرقي ... ورثت قوى جسمي ورق عظامي
فإن غرام العشق باق بحاله ... إلى الحشر منه لا يكون فطامي
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: قرأت على أَبِي الحسن علي بْن مُحَمَّد بن جعفر الوراق قال: رأيت بخط أبي القاسم القشيري: ولد ابني أبو سعيد في صفر في سنة ثمان عشرة وأربعمائة. كتب إلي أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الصفار قال: سمعت أبا الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي يقول: توفي أبو سعيد القشيري في يوم الأحد حادي عشري في كل النسخ: «أبو إسماعيل التستري. جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة [رحمه اللَّه] .
من أهل نيسابور. نشأ في العلم والعبادة، وأخذ من الأدب بخط وافر، ثم اقتبس من فوائد والده واقتدى بحركاته وسكناته، وحفظ كتاب اللَّه تعالى، وكان يتلوه دائما؛ وصار في آخر عمره سيد عشيرته.
سمع الحديث من والده ومن أبي الحسن علي بن محمد الطرازي وأبي نصر منصور ابن الحسين المفسر وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي وأبي سعيد عبد الرحمن بن حمدان النضروي وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن باكويه الشيرازي وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز
النيلي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي وأبي نصر منصور بن رامش وأبي عبد الرحمن الشاذياخي، وسمع بجوين أبا الفضل محمد بن محمد الحاتمي، وبطوس أبا علي محمد بن إسماعيل العراقي القاضي، وبالري أبا محمد عبد الوهاب بن عبد الصمد بن أسعد المزكي وأبا بكر أحمد بن محمد بن فوران النيسابوري وأبا الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي، وقدم بغداد حاجا في شبابه وسمع بها من أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأبي الحسن علي ابن محمد بن حبيب الماوردي وأبي الطيب عبد العزيز بن علي بن بشران وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي طالب بن علي العشاري وأبي يعلى محمد بن الحسينين الفراء، وسمع بهمدان أبا سعد محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني، وأبا طالب علي بن إبراهيم بن جعفر بن الصباح وأبا القاسم يوسف بن محمد المهرواني، ثم قدم بغداد مرة ثانية في شوال سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وحدث بها، وحج وعاد ونزل برباط شيخ الشيوخ، وسمع منه الأئمة والحفاظ؛ وروى عنه من أهل بغداد أبو السعود أحمد بن علي ابن المجلي وأبو القاسم ابن السمرقندي.
أنبأنا عمر بن محمد المؤدب [و] ابن عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الَقْاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو سَعِيدٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْكَرِيمِ بْن هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا بغداد حاجّا سنة إحدى وثمانين وأربعمائة- قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَاوَرْدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ المرجاني، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ [مِنَ] الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» .
قرأت في كتاب «جواهر الكلام» لأبي منصور أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن
الصباغ بخطه وأنبأنيه عنه عبد الوهاب الأمين عن علي بن أحمد الخياط عنه قال:
أنشدنا الأستاذ أبو سعيد عبد الواحد بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري لنفسه:
خليلي كفا عن عتابي فإنني ... خلعت عذارا في الهوى وعناني
تصاممت عن كل الملام لأنني ... شغلت بما قد نابني وعناني
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين قال: كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قال: أنشدنا أبو سعيد القشيري لنفسه:
لعمري لئن حل المشيب بمفرقي ... ورثت قوى جسمي ورق عظامي
فإن غرام العشق باق بحاله ... إلى الحشر منه لا يكون فطامي
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: قرأت على أَبِي الحسن علي بْن مُحَمَّد بن جعفر الوراق قال: رأيت بخط أبي القاسم القشيري: ولد ابني أبو سعيد في صفر في سنة ثمان عشرة وأربعمائة. كتب إلي أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الصفار قال: سمعت أبا الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي يقول: توفي أبو سعيد القشيري في يوم الأحد حادي عشري في كل النسخ: «أبو إسماعيل التستري. جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة [رحمه اللَّه] .