عَبْد الواحد بْن عَبْد السَّلام بْن سلطان بن بختيار، أبو الفضل البيع العطار :
من أهل باب الأزج، قرأ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي منصور الخياط وعلى أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري، وسمع الحديث الكثير من أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الآبنوسي وأبي منصور أنوشتكين بن عبد الله الرضواني وأبوي الفضل محمد بن عمر ابن يوسف الأرموي ومحمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي وأبي محمد عبد الله ابن علي بن أحمد المقرئ وأبي الكرم بن الشهرزوري وأبي بكر يحيى بن عبد الباقي الغزال ومن جماعة غيرهم.
وشهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني في يوم الأحد الثاني والعشرين من ذي القعدة من سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة فقبل شهادته؛ وقرأ عليه الناس القرآن بالروايات، فأكثروا وقصدوه من الأماكن لذلك، وحدث بالكثير، وكان صدوقا أمينا نزها عفيفا متدينا، حسن الطريقة، مرضي السيرة، سمعت منه كثيرا.
أَخْبَرَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد السَّلام بْن سُلْطَانٍ الأَزَجِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ ابن عمر الأرموي، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ المالكي الفقيه، حدثنا علي بن الفضل بن إدريس السامري، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ» .
بلغني أن مولد عبد الواحد بن عبد السلام في محرم سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، وتوفي يوم الأحد لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة أربع وستمائة، وأخرج من الغد على رؤس الناس إلى تخت المنظرة بباب الأزج فصلينا عليه هناك في خلق كثير، وحمل إلى باب حرب، فدفن هناك.
من أهل باب الأزج، قرأ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي منصور الخياط وعلى أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري، وسمع الحديث الكثير من أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الآبنوسي وأبي منصور أنوشتكين بن عبد الله الرضواني وأبوي الفضل محمد بن عمر ابن يوسف الأرموي ومحمد بن ناصر بن محمد بن علي السلامي وأبي محمد عبد الله ابن علي بن أحمد المقرئ وأبي الكرم بن الشهرزوري وأبي بكر يحيى بن عبد الباقي الغزال ومن جماعة غيرهم.
وشهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني في يوم الأحد الثاني والعشرين من ذي القعدة من سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة فقبل شهادته؛ وقرأ عليه الناس القرآن بالروايات، فأكثروا وقصدوه من الأماكن لذلك، وحدث بالكثير، وكان صدوقا أمينا نزها عفيفا متدينا، حسن الطريقة، مرضي السيرة، سمعت منه كثيرا.
أَخْبَرَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد السَّلام بْن سُلْطَانٍ الأَزَجِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ ابن عمر الأرموي، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ المالكي الفقيه، حدثنا علي بن الفضل بن إدريس السامري، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ» .
بلغني أن مولد عبد الواحد بن عبد السلام في محرم سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، وتوفي يوم الأحد لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة أربع وستمائة، وأخرج من الغد على رؤس الناس إلى تخت المنظرة بباب الأزج فصلينا عليه هناك في خلق كثير، وحمل إلى باب حرب، فدفن هناك.