عبد الواحد بن سعد بن يحيى بن معالي بن أحمد بن القاسم بن عبد الله الأصل البغدادي، المولد الدار، أبو الفتح بن أبي البركات الصفار المقرئ:
من أهل نهر القلائين بالجانب الغربي، قرأ القرآن وطلب الحديث، فسمع الكثير وقرأ بنفسه على الشيوخ وكتب بخطه، وقَرَأَ الأدب عَلَى أَبِي مَنْصُور بْن الجواليقي وغيره، وصحب عبد الوهاب الأنماطي وسمع منه الكثير، ومن أبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز وأبوي القاسم هبة اللَّه بن أحمد الحريري وإسماعيل بن أحمد بن السمرقندي وأبي الحسن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام الكاتب وأبوي منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز وعبد الجبار بْن أَحْمَد بْن توبة ومن جماعة غيرهم، كتبت عنه، وكان صدوقا أمينا صالحا متدينا، حسن الطريقة، مرضي السيرة، لحقه صمم شديد في آخر عمره، وكان لا يسمع إلا الصوت العالي، ثم أضر فكان لا يقدر على الكتابة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سَعْدٍ الصَّفَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هبة الله بن أحمد
ابن عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْعُشَارِيُّ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا محمد بن جعفر الوركاني، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إذا دُعِيَ إِلَى جِنَازَةٍ سَأَلَ عَنْهَا، فَإِنْ أُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ صَلَّى عَلَيْهَا، وَإِنْ أُثْنِيَ عَلَيْهَا غَيْرُ ذَلِكَ قَالَ: «شَأْنُكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهَا، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا» .
سألت عبد الواحد الصفار عَنْ مولده فَقَالَ: فِي شوال سنة ثمان عشرة وخمسمائة، سأله غيري فقال: في يوم الخميس ثاني شوال؛ وتوفي يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم سنة ستمائة، ودفن من الغد بالشونيزية.
من أهل نهر القلائين بالجانب الغربي، قرأ القرآن وطلب الحديث، فسمع الكثير وقرأ بنفسه على الشيوخ وكتب بخطه، وقَرَأَ الأدب عَلَى أَبِي مَنْصُور بْن الجواليقي وغيره، وصحب عبد الوهاب الأنماطي وسمع منه الكثير، ومن أبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز وأبوي القاسم هبة اللَّه بن أحمد الحريري وإسماعيل بن أحمد بن السمرقندي وأبي الحسن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام الكاتب وأبوي منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز وعبد الجبار بْن أَحْمَد بْن توبة ومن جماعة غيرهم، كتبت عنه، وكان صدوقا أمينا صالحا متدينا، حسن الطريقة، مرضي السيرة، لحقه صمم شديد في آخر عمره، وكان لا يسمع إلا الصوت العالي، ثم أضر فكان لا يقدر على الكتابة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سَعْدٍ الصَّفَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هبة الله بن أحمد
ابن عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْعُشَارِيُّ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا محمد بن جعفر الوركاني، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إذا دُعِيَ إِلَى جِنَازَةٍ سَأَلَ عَنْهَا، فَإِنْ أُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ صَلَّى عَلَيْهَا، وَإِنْ أُثْنِيَ عَلَيْهَا غَيْرُ ذَلِكَ قَالَ: «شَأْنُكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهَا، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا» .
سألت عبد الواحد الصفار عَنْ مولده فَقَالَ: فِي شوال سنة ثمان عشرة وخمسمائة، سأله غيري فقال: في يوم الخميس ثاني شوال؛ وتوفي يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم سنة ستمائة، ودفن من الغد بالشونيزية.