عبد الملك بن نصر اللَّه بن جهيل، أبو الحسين الفقيه الشافعي:
من أهل حلب، كان فقيها فاضلا، حسن المعرفة بمذهب الشافعي، وكان زاهدا ورعا عابدا متدينا ساكنا، كان يدرس بمدرسة الزجاجية بحلب، قدم بغداد حاجا فِي شهر ربيع الأول من سنة تسع وثمانين وخمسمائة وحدث بها بأحاديث البينونية لأبي العباس السراج عن أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني، سَمِعَ مِنْهُ وكتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه محمد بن أبي نصر بن جيل أمير الهمداني المقرئ نزيل بغداد، وقد سمع منه بمكة شيخنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أبي الصيف اليمني نزيل مكة وروى عنه.
وبلغنا أنه توفي بحلب في التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة تسعين وخمسمائة.
من أهل حلب، كان فقيها فاضلا، حسن المعرفة بمذهب الشافعي، وكان زاهدا ورعا عابدا متدينا ساكنا، كان يدرس بمدرسة الزجاجية بحلب، قدم بغداد حاجا فِي شهر ربيع الأول من سنة تسع وثمانين وخمسمائة وحدث بها بأحاديث البينونية لأبي العباس السراج عن أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني، سَمِعَ مِنْهُ وكتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه محمد بن أبي نصر بن جيل أمير الهمداني المقرئ نزيل بغداد، وقد سمع منه بمكة شيخنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أبي الصيف اليمني نزيل مكة وروى عنه.
وبلغنا أنه توفي بحلب في التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة تسعين وخمسمائة.