يَحيى بْن القاسم بْن مفرج بْن درع الثعلبي أَبُو زكرياء الفقيه القاضي الشَّافعيّ التكريتي :
كَانَ عارفًا بالفقه والخلاف والتفسير واللغة العربية. تفقه على أبيه وبالحديث عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد البلخي وببغداد عَلَى أَبِي النجيب السُّهْرَوَرْدي ويوسف بْن بندار وقرأ الأدب عَلَى أَبِي مُحَمَّد بْن الخشاب وسمع أبا النجيب وابن البطي وسلامة بْن الصدر وولي قضاء تكريت. وفي سنة سبع وستمائة ولي تدريس النظامية وعزل سنة أربع عشرة فلزم رباط شيخ الشيوخ متوفرًا عَلَى العلم والعبادة حَدَّثنا القاضي أَبُو زكرياء، أخبرنا أَبُو النجيب، أخبرنا زاهر. فذكر حديثًا. ولد سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة. وتوفي في رمضان سنة ست عشرة وستمائة ببغداد.
قلت: سَمِعَ مِنْهُ الضياء المقدسي.
كَانَ عارفًا بالفقه والخلاف والتفسير واللغة العربية. تفقه على أبيه وبالحديث عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد البلخي وببغداد عَلَى أَبِي النجيب السُّهْرَوَرْدي ويوسف بْن بندار وقرأ الأدب عَلَى أَبِي مُحَمَّد بْن الخشاب وسمع أبا النجيب وابن البطي وسلامة بْن الصدر وولي قضاء تكريت. وفي سنة سبع وستمائة ولي تدريس النظامية وعزل سنة أربع عشرة فلزم رباط شيخ الشيوخ متوفرًا عَلَى العلم والعبادة حَدَّثنا القاضي أَبُو زكرياء، أخبرنا أَبُو النجيب، أخبرنا زاهر. فذكر حديثًا. ولد سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة. وتوفي في رمضان سنة ست عشرة وستمائة ببغداد.
قلت: سَمِعَ مِنْهُ الضياء المقدسي.