هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مخلد الأزدي أبو المفضل بْن الجلخت الواسطي الزَّاهِد المقرئ:
سَمِعَ عليّ بن عبد الله الطرسوسي وأبا التمام عليّ بْن مُحَمَّد العبدي وعمر بْن عليّ الميموني. حَدَّثنا أَحْمَد بْن طارق، أخبرنا السلفي قَالَ: سَأَلت أبا الكرم الحوزي بواسط عن أَبِي المفضل بْن الجلخت فَقَالَ: شيخنا أَبُو المفضل يقصر الوصف عما كَانَ عَلَيْهِ من خشونة الطريقة وحسنها، صام وقته كُلِّه ولازم الجامع معتكفًا يقرئ القرآن ويُملي الحديث وكان حسن المعرفة بالحديث والفقه جماعا لخلال الخير.
وكان ذا جاه عظيم عند السلطان، قَالَ ابْنُ الدبيثي: وقدم بغداد سنة خمس وسبعين وأربعمائة وحدث بها عن أَبِي الْحَسَن العجمي وأبي تمام القاضي. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو بَكْر بْن الخاضبة وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْدِيّ. حَدَّثنا مَسْعُود بْن أَبِي القاسم كتابة حَدَّثنا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد، أخبرنا الزَّاهِد هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الجلخت الْأَزْدِيّ، أنبأنا عليّ بْن عَبْد اللَّه العجمي سنة ثلاثين وأربعمائة أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد البابّشيري، حَدَّثنا جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن سنان. فذكر حديثًا. قرأت بخط خميس: ولد أبو المفضل يوم الأضحى سنة أربع وعشرين وأربعمائة وقَالَ: توفي فِي أول سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ودفن بداره.
سَمِعَ عليّ بن عبد الله الطرسوسي وأبا التمام عليّ بْن مُحَمَّد العبدي وعمر بْن عليّ الميموني. حَدَّثنا أَحْمَد بْن طارق، أخبرنا السلفي قَالَ: سَأَلت أبا الكرم الحوزي بواسط عن أَبِي المفضل بْن الجلخت فَقَالَ: شيخنا أَبُو المفضل يقصر الوصف عما كَانَ عَلَيْهِ من خشونة الطريقة وحسنها، صام وقته كُلِّه ولازم الجامع معتكفًا يقرئ القرآن ويُملي الحديث وكان حسن المعرفة بالحديث والفقه جماعا لخلال الخير.
وكان ذا جاه عظيم عند السلطان، قَالَ ابْنُ الدبيثي: وقدم بغداد سنة خمس وسبعين وأربعمائة وحدث بها عن أَبِي الْحَسَن العجمي وأبي تمام القاضي. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو بَكْر بْن الخاضبة وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْدِيّ. حَدَّثنا مَسْعُود بْن أَبِي القاسم كتابة حَدَّثنا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد، أخبرنا الزَّاهِد هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الجلخت الْأَزْدِيّ، أنبأنا عليّ بْن عَبْد اللَّه العجمي سنة ثلاثين وأربعمائة أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد البابّشيري، حَدَّثنا جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن سنان. فذكر حديثًا. قرأت بخط خميس: ولد أبو المفضل يوم الأضحى سنة أربع وعشرين وأربعمائة وقَالَ: توفي فِي أول سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ودفن بداره.