عليّ بْن حمزة بْن عليّ بْن طلحة أَبُو الْحَسَن :
من بيت تقدم وفضل، ولي حجابة باب النوبي ثُمَّ سافر إلى الشام ثُمَّ صار إلى مصر فسكنها. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وحدث عَنْهُ. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وقَالَ: ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة. توفي في شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ الضياء مُحَمَّد وخطيب مردا وابن خليل وآخرون. وَقَدْ ذكره ياقوت الحموي وقَالَ: ولي حجبة الباب زمن المستضيء ولقبه علم الدين وهو صاحب الخط المليح خصوصًا قلم المصاحف فلم يكتبه أحد مثله ثُمَّ تقدم وتأخر ولما ولي الحجابة كَانَ يتقعر فِي كلامه ويستعمل السجع وحوشي اللغة إلا أَنَّهُ كَانَ يتشدد فِي الخمر والملاهي تشددًا عظيمًا ويتدين بذلك وكان أَبُوهُ صدرًا محترمًا لَهُ مدرسة ببغداد تعرف بالكمالية.
من بيت تقدم وفضل، ولي حجابة باب النوبي ثُمَّ سافر إلى الشام ثُمَّ صار إلى مصر فسكنها. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وحدث عَنْهُ. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وقَالَ: ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة. توفي في شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ الضياء مُحَمَّد وخطيب مردا وابن خليل وآخرون. وَقَدْ ذكره ياقوت الحموي وقَالَ: ولي حجبة الباب زمن المستضيء ولقبه علم الدين وهو صاحب الخط المليح خصوصًا قلم المصاحف فلم يكتبه أحد مثله ثُمَّ تقدم وتأخر ولما ولي الحجابة كَانَ يتقعر فِي كلامه ويستعمل السجع وحوشي اللغة إلا أَنَّهُ كَانَ يتشدد فِي الخمر والملاهي تشددًا عظيمًا ويتدين بذلك وكان أَبُوهُ صدرًا محترمًا لَهُ مدرسة ببغداد تعرف بالكمالية.